دخلت مجموعة من المستوطنين "الحرديم" إلى قبر الشيخ العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف حولا صباح اليوم.
وجاء دخول المجموعة المتدينة اليهودية في زيارة "دينية" نظمّتها "القوات الإسرائيلية" إلى الموقع الذي يدّعي "الإسرائيليين" أنّه تابع للحاخام آشي، وذلك بحسب "الأخبار".
ويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش "الإسرائيلي" منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في شباط / فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.
وقام اليهود المتدينين على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه ممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
وقام اليهود المتدينين على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه ممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
ووفقا لقناة i24NEWS "الاسرائيلية"، فإن الجيش يستعد لإدخال 250 من الحرديم في الليل بمرافقة عسكرية، ويشار الى أن الحديث هنا عن تصريح استثنائي تم منحه بمناسبة “السابع من آذار”، وهو ذكرى ميلاد ووفاة النبي موسى في التقليد اليهودي، وتتم خلاله زيارات عديدة لعدد من المواقع المقدسة للحرديم.
و”آشي” كان حاخاما يهوديا بابليا، من الجيل السادس من أمورايم. أعاد تأسيس الأكاديمية في سورة وكان أول محرر للتلمود البابلي. ربما كان النطق الأصلي لاسمه هوAsheh .
والمعروف أيضاً، أن هذا الضريح يعدّ ذا أهمية بصفته مقاماً للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أُطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحدّه "إسرائيل" من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديداً في سنة 1972، عندما قررت "إسرائيل" التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.
ولكن، عندما انسحبت "إسرائيل" من لبنان عام 2000، اتُّفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين "الإسرائيلية" واللبنانية مبعوثُ الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.
وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملاً بنصفيه.
مستوطنون يدخلون الى قبر العباد في أطراف #حولا pic.twitter.com/ofpikYUlb7
— kataeb.org (@kataeb_Ar) March 7, 2025