وصفت مصادر أمنية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية" ما جرى في الساحل السوري بالانقلاب على الادارة المحلية، ما كان يمكن أن يؤدي الى تأجيج الفتنة في جميع أنحاء سوريا، لكن نجاح الأمن السوري بالتصدي للإنقلابين وإعادة استلام زمام المبادرة أدى إلى وأد الفتنة بشكل ملحوظ.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن فلول النظام البائد وعملائه في الداخل السوري وخارجه، وبالأخص ما تبقى من فريق الممانعة الذين كانوا على علم مسبق بما يجري التحضير له، وقد ألمحوا ذلك في مواقفهم وتصريحاتهم في الآونة الاخيرة، والقول إن الوضع الأمني في الداخل السوري قد ينقلب لصالحهم وهم كانوا ينتظرون ذلك.
المصادر لفتت الى النداءات بطلب المساعدة التي أطلقها الانقلابيون الى المجموعات المؤيدة لهم للقيام بتحرك مماثل في عدد من المناطق السورية.
×