عاجل:

هل يدفع "دروز" لبنان وسوريا ثمن لعبة الامم الكبرى على الارض السورية؟ (الديار)

  • ٤٩

ما يجري في لبنان لا يمكن فصله عن تطورات المنطقة، والمطلوب من لبنان اميركيا مطلوب من أحمد الشرع.

وأشارت مصادر متابعة للملف السوري لـ"الديار"، الى انه" إذا لم يوقع اتفاق سلام مع اسرائيل فان سوريا ذاهبة الى التقسيم والتفتيت واذا اقدم على توقيع معاهدة الصلح فان سوريا الموحدة ستقدم له على طبق من الذهب والفضة «وعليه الاختيار»، وفي ظل هذه الاجواء يتقدم السؤال الاساسي، هل يدفع الدروز ثمن لعبة الامم الكبرى على الارض السورية ويدفع معهم دروز لبنان ثمن هذه الصراعات الكبرى مع اغراءات اسرائيلية باقامة كانتون درزي قد يمتد الى حاصبيا وراشيا وجنوب خط الشام بعد دخول اسرائيل على جبل الشيخ والتطورات العسكرية في لبنان، وتحويل الدروز الى حرس حدود لاسرائيل من درعا الى حاصبيا وانشاء جيش شبيه بجيش انطوان لحد، ،بالإضافة إلى وعود بمساعدات اقتصادية ومالية بمليارات الدولارات وتامين فرص عمل في اسرائيل لكل المواطنين في الجنوب السوري من كل الطوائف.

وفي المعلومات، ان كل الاتصالات بين الشيخ حكمت الهجري واحمد الشرع باءت بالفشل، وادت الى إنزال العلم السوري عن مركز محافظة السويداء ورفع العلم الدرزي وطرد المحافظ المعين من هيئة تحرير الشام.

واللافت ايضا، وجود قرار عربي ودولي بضرب الثوابت الوطنية للدروز والذي جسدها ال جنبلاط وارسلان، وظهر ذلك من خلال توجيه الدعوة للشيخ موفق ظريف لحضور مؤتمر الحوار بين الاديان في البحرين، ومشاركته في مؤتمر حول نبذ العنصرية في واشنطن، وتحدث الشيخ ظريف عن دروز لبنان وسوريا، كما استطاع ظريف تأمين مظلة حماية اسرائيلية لدروز السويداء، وما يجري بحق العلويين في الساحل السوري رفع من أسهم الشيخين حكمت الهجري وموفق ظريف بين دروز سوريا.

وفي ظل هذه المخاطر، يتمسك وليد جنبلاط بالثوابت الوطنية للدروز وسيرد في 16 آذار من المختارة بالذكرى الـ 48 لاستشهاد والده على كل الطروحات بعد هدية احمد الشرع للمختارة بالإعلان عن إلقاء القبض على اللواء ابراهيم حويجي في جبلة السورية ويتهمه جنبلاط بأنه المنفذ لجريمة اغتيال والده.

المنشورات ذات الصلة