تبنت منظمة التعاون الإسلامي، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في مدينة جدّة السعودية، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، كخطوة بديلة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته الافتتاحية "دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه".
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لوكالة فرانس برس بعد الاجتماع إنّ الخطوة المقبلة تتمثّل في أن "تكون الخطة خطة دوليّة، من خلال تبنّي الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية كاليابان وروسيا والصين وغيرهم للخطة، ونحن لدينا تواصل مع كل الأطراف بما في ذلك الطرف الأميركي".
بدوره، أكد نظيره السوداني علي يوسف الشريف أنّ "هناك اتفاقا تاما بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".