إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
شكلت هذه الجولة الأخيرة من الاشتباكات في سوريا تحدياً خطيراً للحكومة المؤقتة التي تسعى إلى توطيد العلاقات مع حلفاء جدد حول العالم وإيجاد شركاء للاستثمار في إعادة الإعمار، فقد سيطر الخوف على العلويين من الأعمال الانتقامية. ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون لقطات مصورة تظهر عشرات الجثث بملابس مدنية مكدسة خارج أحد المنازل وبجوارها بقع من الدماء ونساء ينتحبن ورجال بملابس عسكرية يطلقون النار على الناس من مسافة قريبة.
وقال السكان الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس إن العديد من منازل العلويين تعرضت للنهب ثم أضرمت فيها النيران، وفي بانياس قال الناس إن الجثث تُركت دون دفن في الشوارع والمنازل وعلى أسطح المنازل، ومنعت الاشتباكات المسلحة السكان من إخراج القتلى لساعات، وقال شهود عيان إن بعض العلويين قُتلوا في متاجرهم ومنازلهم.
وقد حذر الخبراء منذ فترة طويلة من الطبيعة الهشة للدولة السورية الانتقالية خاصة فيما يتعلق بالتغلب على الانقسامات العميقة في البلاد.