صوّب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مسدس "الحزب" إلى رأس الدولة عموماً والسلطة التنفيذية خصوصاً وحدد في إطلالة أمينه العام الأخيرة خريطة عمل الحكومة التي بموجبها عليها أن تنصرف إلى إعادة الإعمار وتصرف النظر عن كل ما له علاقة بسلاح "الحزب".
وقرأت أوساط وزارية لـ"نداء الوطن" أبعاد مواقف قاسم فقالت، إن هجوم الأخير على وزير الخارجية يوسف رجّي تحديداً كان بهدف بعث رسائل إلى المسؤولين بدءاً برئيسي الجمهورية والحكومة وصولاً إلى الوزراء. وأولى هذه الرسائل، بحسب هذه الأوساط: "لا يمكن أن تتكلموا لغة الوزير رجّي وتسمّوا الأمور بأسمائها، أي ما يتعلق بسلاح "حزب الله" بل عليكم أن تتكلموا لغة رمادية ملتبسة وحمالة أوجه".
وأضافت الأوساط: "الرسالة الثانية التي بعث بها قاسم هي: "المقاومة باقية ومستمرة في الميدان وسلاحها باقٍ". وخلصت هذه الأوساط إلى القول: "أما رسالة الأمين العام لـ"الحزب" وهي تتعلق بمعادلة لا إعمار قبل نزع السلاح كما اشترط المجتمع الدولي أن شعار الحكومة الإصلاح والإنقاذ لا قيمة له بلا إعمار ".