لا تطمينات نهائية بعدم توسع الحرب بين ««حزب الله» وإسرائيل. والأمور لاتزال تراوح مكانها، على رغم تفاؤل حذر ننطلق منه، ونسعى لتثبيته».
الكلام لمرجع حكومي لبناني لـ «الأنباء الكويتية»، تعليقا على الاتصالات المكثفة التي يجريها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بين السرايا الحكومية، وفي وقت متأخر من منزله، حيث يلتقي سفراء أجانب بداعي الحاجة الملحة، كما حصل مساء الاثنين مع السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، وقبله مساء الأحد مع الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
يسعى ميقاتي إلى انتزاع وعد أميركي بتجنيب لبنان ضربة إسرائيلية، من دون ان ينجح في المقابل، في انتزاع وعد من «حزب الله» بعدم الرد على إسرائيل انتقاما لاغتيالها مسؤوله العسكري الأول فؤاد شكر قبل اسبوعين.