لا تزال ترددات إعلان مساعدة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بتشكيل مجموعة عمل دبلوماسية لحل المشاكل العالقة بين لبنان وإسرائيل، مثار جدل وإرباك، خصوصاً لدى إعلام الممانعة الذي يعتبرها خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين. ليأتي الرد حاسماً من وزير الخارجية يوسف رجي الذي أكد أن التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحاً نهائياً وما من شيء رسمي في هذا المجال ولم يصل الحكومة أي معطيات حول هذا الموضوع.
وفي هذا السياق علمت «نداء الوطن» من مصادر أن الموفدين الأميركيين إلى لبنان لم يطرحوا في لقاءاتهم مع المسؤولين مسألة التطبيع لحل المشاكل بين لبنان وإسرائيل. أضافت المصادر أن الآلية المعتمدة من اللجان ستكون شبيهة بالمعايير التي اعتمدت سابقاً في الترسيم البحري، وقد تتم الاستعانة بخبراء اختصاصيين إلى جانب أعضاء اللجان. ولفتت المصادر إلى أن مسار التطبيع مع إسرائيل يتعلق بلبنان أولاً، وضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وبالسقف العربي الذي حددته المملكة العربية السعودية وأكده الرئيس عون في كلمته خلال القمة العربية (لا سلام من دون تحرير آخر شبر من الأرض اللبنانية المعترف بها، ولا سلام من دون قيام دولة فلسطينية).