أكّد المتحدّث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، "أنّنا ندعم أي مقترح يصلنا عبر الوسطاء، ونتعامل معه بمرونة وإيجابيّة عاليّة، وقد تعاملنا بإيجابيّة مع مختلف المقترحات، والكرة في مرمى الاحتلال حاليًّا".
وأشار، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، إلى أنّ "الإشكاليّة هي في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السّياسي"، لافتًا إلى أنّ "الكرة في ملعب الاحتلال الّذي عوّدنا على التّنصّل من الإتفاقيّات كعادته".
وشدّد القانوع على أنّ "الاحتلال يراوغ كثيرًا، وقدّمنا للوسطاء كلّ الخروقات الّتي قام بها"، موضحًا أنّ "شروطنا هي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النّار وإلزام الاحتلال ببنوده". وكشف أنّ "وفد "حماس" عاد إلى القاهرة أمس، وجدّد التزامه باتفاق وقف إطلاق النّار، وهو يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت وقف إطلاق النّار"
وبيّن أنّ "الاحتلال خرق المرحلة الأولى من الاتفاق بوقفه البروتوكول الإنساني ومحاصرة غزة"، مؤكّدًا "أنّنا لم نضع شروطًا تعجيزيّةً، بل شروطًا متّفقًا عليها بضمان الوسطاء وواشنطن".
وكانت قد أعلنت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، أمس الجمعة، أنّ "وفد قيادة الحركة تسلّم يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤوليّة وإيجابيّة، وسلّمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمّنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصّهيوني عيدان ألكسندر، الّذي يحمل الجنسيّة الأميركيّة؛ إضافةً إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسيّة".
وأكّدت في بيان، "جاهزيّتها التّامّة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثّانية"، داعيةً إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".