عاجل:

أبرز "المناكفات" بين الوزراء حول طاولة الاجتماعات.. "على الكوع" ملفات ساخنة تنتظر الحكومة (خاص)

  • ٨٥

إيست نيوز

بإجماع سياسي غير مسبوق نجح مجلس الوزراء بإقرار التعيينات الأمنية بالاستناد الى معايير الكفاءة والخبرة ،التعيينات مرت بسلاسة و"المعينون" في قيادة الجيش أم في الامن العام أم قوى الأمن الداخلي او أمن الدولة من القيادات الأمنية "المستحقة" والمشهود بتاريخها في المؤسسة العسكرية من هنا تعتبر الخطوة إنجازا للحكومة ورئيس الجمهورية الذي وعد باطلاق الاصلاح  في خطاب القسم  فكانت الحاجة ملحة لاقرار التعيينات اذ يحتاج الرئيس  الى "عدة الشغل" واعادة تكوين الإدارات والمؤسسات من جديد.

 واذا كانت التعيينات لم تخل من ملاحظات على الطريقة  فان الرئيس عون عندما فوتح من احد الوزراء بالأمر كان جوابه"  مجلس الوزراء يملك مرجعية القرار ..نحن عينا ونحن نقيل" .  كل المؤشرات  تؤكد ان ورشة الاصلاح لن تتوقف وثمة توجه لتزخيم الأداء الحكومي وحسم الملفات المتعلقة بإعادة الإعمار وملفات مالية واقتصادية ومن المتوقع ان تطلق آلية التعيينات الإدارية وهيكلة القطاع العام  في جلسة غير عادية يوم الإثنين لتنتقل الحكومة الى الpart2 من التعيينات في جلسة الخميس لتعيين حاكم لمصرف لبنان .

 ينتظر حكومة سلام استحقاقات كثيرة فالحكومة ستكون  على تماس مع ملفات حساسة ومتفجرة  فموضوع نزع سلاح حزب الله  الذي طالب وزراء القوات بإدراجه على جدول الأعمال مشروع اشتباك مؤكد كما يقول احد الوزراء  وطلائع المواجهة تكشفت معالمها  في تصريحات عدد من  الوزراء فمواقف  الوزير طارق متري أثارت عاصفة سياسية ومواقف وزير الخارجية يوسف رجي لا تتسم بالدبلوماسية عندما يتحدث عن السلاح و هو كما يقول احد الوزراء يدين فريق سياسي ويعطي حجة للعدو للاستمرار بالخروقات.

"اول دخول الوزراء الجدد الى الحكومة مناوشات كلامية فالاحتكاك بين الوزراء قائم وحاضر في الجلسات على الرغم من قرار بالتكتم وضبط الأمور  ووقف التسريبات فمسألة رفع الرسوم على الكحول استدعت في الجلسة الثانية لمجلس الوزراء مواجهة بين وزيرة البيئة تمارا الزين ووزير العدل والصناعة عادل نصار وجو عيس الخوري فاتهم نصار وزيرة البيئة بالمزايدة عليه للشعبوية.

المسح الميداني لتحديد الأضرار في الأماكن المهدمة من جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان لاقرار الإعفاءات من الضرائب والرسوم  أظهر التباين في المقاربة الموضوعية للملفات والاصطفاف السياسي للوزراء اذ طالب الوزراء تمارا الزين وركان ناصر الدين ان توكل الى مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة فاعترض بحدة وزير المهجرين وتكنولوجيا المعلومات كمال شحادة لعدم ثقة المجتمع الدولي بالهيئات الماضية.

هذه الروايات عما يحدث في الحكومة جزء من غيض مسائل خلافية تنتظر الحكومة "على الكوع" لكن الحكومة الموضوعة تحت مجهر المجتمع الدولي والواقعة تحت تأثير منخفضات" مجبرة لا مخيرة "على الانحناء تحت العاصفة وتجاوز المطبات.

المنشورات ذات الصلة