أشارت الإحصاءات في مرفأ بيروت إلى أنه حقق حركة اجمالية جيدة في شهر كانون الثاني 2025 فاقت ما كانت عليه في الشهر ذاته من العام 2024.
وتأتي هذه النتائج الجيدة على الرغم من الخرق "الإسرائيلي" المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتفاقم الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية في البلاد من جهة أخرى.
كذلك شهدت حركة التجارة العالمية ركوداً في الشهرين الاولين من كل عام، بعد النمو الذي تكون سجلته قبل حلول أعياد الميلاد ورأس السنة لدى الطوائف المسيحية في العالم ورأس السنة الصينية.
إلى هذا، أظهرت المقارنة بحركة مرفأ بيروت الإجمالية في شهر كانون الثاني من العامين 2024 و2025 الأرقام التالية:
1-بلغ عدد البواخر في كانون الثاني من العام الحالي 120 باخرة في مقابل 119 باخرة أي بارتفاع نسبته 1%.
2-كما بلغ الوزن الاجمالي للبضائع المستوردة برسم الاستهلاك المحلي والبضائع اللبنانية المصدّرة 469 الف طن مقابل 380 الف طن بزيادة نسبتها 23%.
3-وارتفع مجموع الحاويات في مرفأ بيروت إلى 64.633 حاوية نمطية في مقابل 59.764 حاوية، أي بنمو 8 %.
4-وارتفعت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي، فبلغ عددها 22.528 حاوية نمطية في مقابل 18.611 حاوية، بارتفاع نسبته 8% .
5-تراجعت حركة الحاويات المصدرة بالبضائع اللبنانية الى 5.763 في مقابل 6.195 حاوية نمطية اي بانخفاض نسبته 7%.
6- ارتفعت حركة الحاويات برسم المسافنة إلى 18.965 حاوية نمطية في مقابل 18.007 حاوية، اي بنمو نسبته 5%.
7-وتراجع مجموع السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحراً إلى 2.202 سيارة في مقابل 3.227 سيارة اي بانخفاض نسبته 32%.
والتراجع في حركة الحاويات سببه رسم المسافنة في مرفا بيروت والمرافئ في شرق المتوسط، ويعود إلى أن شركات الشحن العالمية اختارت مرافئ في غرب المتوسط كمحطات لعمليات المسافنة لخطوطها القادمة من المرافئ الآسيوية عبر الممرّ البحري البديل والأطول والأكثر كلفة بالدوران حول رأس رجاء الصالح، بدل من الممرّ البحري الاقصر والاقل كلفة بالابحار في البحر الأحمر والعبور في قناة السويس، وذلك بسبب الهجمات المسلحة التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن "الإسرائيلية" أو تلك المبحرة إلى المرافئ "الاسرائيلية".
وقد أظهرت الإحصاءات أن مرافئ في غرب المتوسط كالجزيرة الخضراء وبرشلونة في اسبانيا وطنجة المتوسط في المغرب، ما تزال تسجل ارقاماً قياسية في حركة الحاويات برسم المسافنة .