عاجل:

" 80 ألف صفحة".. واشنطن ستفرج عن ملفات حول اغتيال "كينيدي"!

  • ٧٨


أعلن الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب أنّ إدارته ستنشر ما تبقى من الملفات المرتبطة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف. كينيدي، في قضية ما زالت تغذي نظريات المؤامرة بعد 60 عاما على مقتله.

وقال للصحافيين، أثناء زيارته "مركز كينيدي" في واشنطن "بينما نحن هنا، رأيت بأنه سيكون من المناسب غدًا، سنعلن عن ونقدّم جميع ملفات كينيدي".     

ولفت ترمب إلى أنّ الناس "ينتظرون ذلك منذ عقود، ووجّهت موظفي المسؤولين عن ذلك.. الذين اختارتهم تولسي غابارد" للقيام بنشر الوثائق، في إشارة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية.       

وبينما لم يكشف ترمب عن أي تفاصيل في شأن طبيعة المعلومات الجديدة التي ستضمنها الملفات التي تُنشر، إلا أنه لفت إلى كمّ الوثائق التي ستُنشر قائلا للصحافيين "لدينا كم هائل من الأوراق، سيتعيّن عليكم القراءة كثيرًا".

ونشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية في السنوات الأخيرة عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في 22 تشرين الثاني 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف منها بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.

وكان ترمب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي، حيث قدم تعهدا مشابها خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.

ورشح ترمب ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.

المنشورات ذات الصلة