ادان الأردن تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية “الهمجية” على قطاع غزة اليوم، مشددا على “ضرورة وقفها”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال مؤتمر صحافي: “نتابع منذ مساء أمس القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء”، مؤكدا “إدانة الأردن الشديدة ورفضنا لهذا العدوان على الإنسانية”.
وشدد على “ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية”.
في جهة ثانية، استنكرت المملكة العربية السعودية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان اليوم الثلاثاء عن "إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني".
كما أدانت "القصف الإسرائيلي المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني".
وشددت على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي.
وأكدت أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوضع حد للجرائم الإسرائيلية.
كذلك أدانت مصر بأشد العبارات استئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا" لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتصعيدًا خطيرًا يُنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان "للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد"، والأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
في المقابل، وشدّدت وزارة الخارجية التركية على أنّ الهجمات على غزة تُظهر أنّ إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية.
وإذ اعتبرت أنّ إسرائيل تتحدّى الإنسانية بأبشع انتهاك للقانون الدولي والقيم العالمية، أكدت أنّه "لا يُمكن أن نقبل بأن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج".
بدورها، دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة "الجولة الجديدة من الهجمات والمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة"، مؤكدة المسؤولية المباشرة للحكومة الأميركية عن "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع.
وفي السياق نفسه،حذّر الكرملين من "دوامة التصعيد" في غزة ، معربًا عن أمله في العودة إلى السلام.
ووصف وزير خارجية النرويج إسبن بارث ما يجري حاليًا في غزة بـ"الكابوس"، داعيًا إلى "وقف القتال فورًا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت أستراليا إلى الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين وتصرّف الأطراف وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
من جهتها، دعت الصين للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أنّه ينبغي اتّخاذ خطوات لمنع وقوع "كارثة إنسانية أوسع نطاقًا" في غزة.
وأدان وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين الغارات الإسرائيلية الجديدة التي تُهدّد تحقيق الأهداف من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس رفض "الموجة الجديدة من العنف التي تستهدف المدنيين" في غزة، قائلًا إنّ "الطريق نحو السلام يكون بوقف دائم لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية".
ووصفت السويد استئناف القصف الإسرائيلي على غزة بالأمر "الخطير"، داعية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وتحقيق نهاية دائمة للقتال، وحثّت الأطراف على إيجاد سبيل عاجل للمضي قدمًا في المفاوضات.
بدورها، دعت سويسرا إلى العودة فورًا إلى وقف إطلاق النار، مطالبة بإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
وحثّت إيرلندا جميع الأطراف على احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ التزاماتها بالكامل.
من جهتها، أكدت هولندا أنّ الأخبار القادمة من غزة "مزعجة وحزينة"، وحثّت جميع الأطراف على الالتزام بالاتفاقات.