عقد مخاتير قضاء الهرمل، لقاء اليوم، تم في خلاله، بحسب بيان ، "التداول بالاحداث الاخيرة التي عصفت بهذه المنطقة وما جرى على الحدود اللبنانية - السورية والاعتداء الهمجي على قرى هذا القضاء من قصف للمنازل الآمنة وترويع للاطفال والنساء وتهجير لسكان هذه البلدات الحدودية وسرقة محتويات المنازل وحرق البيوت".
وتوجه المخاتير إلى "الدولة اللبنانية ممثلة بفخامة الرئيس جوزاف عون ودولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة الجيش، للنظر إلى هذه المنطقة والاهتمام بها وبأمن بلداتها وحدودها وحمايتها من قبل الجيش اللبناني، الذي هو صاحب القرار بالدفاع عن هذه البلدات التي دافع أهلها عن أراضيها في وجه المد التكفيري".
وأشاروا إلى أن "بلدة حوش السيد علي اصبحت قرية منكوبة وهي التي عاث فيها التكفيريون خرابا ودمارا وسرقوا منازلها وحرقوها وسرقوا المواشي والسيارات، وهي بحاجة سريعة الى الدولة للنظر بالخسائر التي تكبدتها، وبالتالي لتقديم التعويضات اللازمة للمتضررين وتأمين ايواء سكانها".
×