أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، صباح الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي استهدف مطار بن غوريون في "إسرائيل"، مؤكدة أنها "ستمنع الملاحة الإسرائيلية" في البحر الأحمر.
كما قال الحوثيون في بيان إن قوات الجماعة "صعدت استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، ومنها حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس هاري ترومان)، والقطع الحربية التابعة لها".
وأوضح البيان أن الهجوم نفذ بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة، والطائرات المسيّرة.
وأضاف أن الضربات الأميركية "ستفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي، ردا على مجازره بحق إخواننا في غزة".
كذلك أكّد الحوثيون، أنهم "مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن أنه اعترض فجر الخميس صاروخا أطلق من اليمن، قبل أن يخترق أجواء "إسرائيل".
وقال المتحدث بإسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".
وذكرت،الأربعاء، قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بتعرض مناطق يمنية عدة لضربات أميركية جديدة.
وأوردت القناة أن "عدوانا أميركيا استهدف صنعاء ومحيط مدينة صعدة"، قبل أن تشير لاحقا إلى ضربات طالت "مديرية السوادية في محافظة البيضاء".
وأكدت أن الضربة على صنعاء "استهدفت صالة للمناسبات قيد الإنشاء في مديرية الثورة، مما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة"، لافتة إلى أن "الدفاع المدني يعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن العدوان".
وتصاعدت النيران وأعمدة الدخان في سماء العاصمة اليمنية، بينما ضربت الشرطة طوقا أمنيا في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي في منشور على منصة "إكس"، إن الضربة على صنعاء أدت إلى إصابة 7 نساء وطفلين في حصيلة غير نهائية.
وأشارت قناة "المسيرة" في وقت لاحق، إلى أن "عدوانا أميركيا يستهدف مديرية الحزم" في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة، لافتة إلى أن الضربة طالت "مزرعة الشعب للماشية والأغنام مما أدى إلى نفوق أعداد منها".