عقدت رابطة معلمي التعليم الأساسي اجتماعًا بحضور أعضاء الهيئة الإدارية ومقرري الفروع، حيث ناقشت المستجدات المتعلقة بحقوق المعلمين والتراجع في قيمة التعويضات والمكتسبات.
ودعت الرابطة كافة المدارس الرسمية الى الإضراب يوم الاثنين ٢٤ آذار ٢٠٢٥ مع عقد جمعيات عمومية لتحديد الخطوات التصعيدية.
وجاء الاجتماع على ضوء اللقاء الذي عُقد مع وزيرة التربية، ريما كرامي، حيث تم التطرق إلى مسألة تحويل بدل الإنتاجية إلى تعويض مؤقت تحت مسمى المثابرة، حيث يُعتبر هذا الإجراء غير مقبول ويشكل انتقاصًا من حقوق المعلمين.
لقد صبرنا طويلًا على أمل تحسن أوضاعنا، لكننا اليوم نواجه تراجعًا جديدًا في الحقوق والمكتسبات، وهو ما لا يمكن السكوت عنه".
أمّا المطالب الأساسية التي تمّ وضعتها الرابطة أمام وزيرة التربية، فهي:
1- منح المعلمين مفعولًا رجعيًا كمساعدة اجتماعية لمرة واحدة، بقيمة راتبين إضافيين عن الفترة الممتدة من نهاية 2023 وحتى بداية 2025، أي ما يعادل 14 شهرًا.
2- احتساب تعويض الإدارة للمديرين على كامل قيمة التعويض المؤقت (المثابرة + الصفائح)، لضمان عدم تضررهم ماليًا.
3- إعادة النظر في قيمة تعويض المثابرة، بحيث تعادل بدل الإنتاجية الذي كان معمولًا به سابقًا.
4- إنصاف الأساتذة المتعاقدين عبر منحهم أجر الساعة والتعويض المؤقت بما يتناسب مع بدل الإنتاجية السابق.
5- تعديل مرسوم بدل النقل للقطاع التربوي ليُحتسب على أساس 6 ليترات يوميًا بدلًا من 5 ليترات بنزين.
وأكدت الرابطة أنّها "تجد نفسها في موقع المنتقص من حقوقه، وتطالب الوزيرة بمعالجة هذه الثغرات وإعادة الحقوق إلى أصحابها، ونحن ننتظر ردًا إيجابيًا يعيد الحد الأدنى من حقوق المعلمين خلال الأيام القليلة المقبلة".
لذلك، وجهّت الرابطة دعوة إلى الإضراب يوم الاثنين 24 آذار 2025، وعقد جمعيات عمومية في المدارس لتحديد الخطوات التصعيدية القادمة، وأي مماطلة في معالجة هذه المطالب ستؤدي إلى تصعيد أكبر.