تستكمل جمعية "وتعاونوا" تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لدعم عودة الأهالي ومساعدتهم على الاستقرار في قراهم، سواء في قرى المواجهة الأمامية أو في قرى النسق الثاني المحاذي، من خلال ترميم وتجهيز بعض المراكز الخدمية الثقافية والتربوية والاجتماعية والدينية. ويأتي ذلك في إطار مشروع "الوجه الحسن" الذي يتضمن أيضاً إنشاء وتجهيز باحات للخدمات في القرى الحدودية، وملتقى لعائلات البلدات تتوفر فيه كافة الخدمات الأساسية التي تحتاجها كل بلدة.
وقد سيّرت الجمعية، بالتعاون مع المنطقة الأولى، قافلة جديدة من "البيوت الجاهزة" انطلقت من مدينة صور إلى بلدة عيتا الشعب، حيث تم تركيبها في ساحة وسطية داخل البلدة، لتكون نواة "باحة الخدمات العامة" و"ملتقى أهالي البلدة العائدين".
كذلك بادرت الجمعية، في رسالة إصرار وتحدٍ للعدو الإسرائيلي، إلى استبدال البيت الجاهز الذي قام بتدميره في بلدة يارون ببيتين جديدين. وأكد رئيس الجمعية عفيف شومان "استمرار الجمعية في الوقوف إلى جانب الأهل في القرى الحدودية، واستعدادها لتوفير كل ما يمكن أن يعزز صمودهم واستقرارهم". وأوضح أن "محاولات العدو الترهيبية لن تثنينا عن استكمال تنفيذ مراحل خطة الاستجابة الطارئة، بل ستزيدنا عزماً على توسعة تقديماتنا ومساهماتنا"، مجدداً الشكر لكل الخيّرين وأصحاب الأيادي البيضاء والجهات الداعمة، داعياً الجميع للتكاتف والتكامل والمساهمة بكل ما يستطيعون لإنجاح المبادرات والمشاريع المخصصة للقرى الحدودية.