عاجل:

ترمب يخشى على حياته بسبب أوكرانيا (روسيا اليوم)

  • ٢٣

ليس من قبيل المصادفة أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع السرية عن التحقيق في مقتل جون كينيدي، بدءا من 19 مارس/آذار الجاري. وجاء ذلك عقب محادثة هاتفيه أجراها مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين. ويؤكد ترمب بذلك أنه يدرك الخطر، لكنه ليس خائفًا على حياته، وفق ما كشف الدكتور في العلوم التاريخية ومستشار الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، المقدم أوليغ إيفانيكوف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي".

وبحسب إيفانيكوف فإن "حزب الحرب" الأميركي قتل كينيدي بعد "تسليم" كوبا والتقارب مع الاتحاد السوفييتي. و"كان "حزب الحرب" الأميركي آنذاك يعمل على إثارة حرب عالمية ثالثة، وكان يريد استمرار أزمة الصواريخ الكوبية. "تصرف كينيدي حينها كصانع سلام. تنازل عن مطالباته السياسية بكوبا. ولم تسامحه أجهزة الاستخبارات في بلاده على هذا الأمر مطلقًا. كل هذا حدث أمام أعين ترامب. كان عمره حينها 17 عامًا، وأدرك كل شيء وبكى مع أميركا كلها".

"يدرك ترمب أنه لن يُسامَح على المفاوضات مع بوتين. بدأت وسائل الإعلام الغربية الليبرالية بالفعل في إجراء مقارنة مع كينيدي، الذي يُزعم أنه سلّم كوبا. ولهذا السبب اختار هذا التاريخ عمدًا لبدء نشر التحقيق في جريمة القتل. ترمب يُظهر أنه مستعد لأي شيء ولا يخاف. وقد سبق أن أطلقوا النار عليه خلال الحملة الانتخابية، عندما وعد بكشف النقاب عن الأرشيف المتعلق باغتيال كينيدي"، كما لخص الضابط إيفانيكوف.

المنشورات ذات الصلة