أعرب الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، عن "قلق بالغ" حيال التصعيد المحتمل للعنف في المنطقة بعد رصد إطلاق أربع صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل صباح اليوم السبت في محيط بلدة المطلة شمال إسرائيل، حوالي الساعة 7:30 صباحًا. وقد أسفر هذا الهجوم عن رد فوري من قبل الجيش الإسرائيلي.
وذكر تيننتي أن "اليونيفيل تتابع الوضع عن كثب"، داعيًا جميع الأطراف إلى "الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز في وقف إطلاق النار للخطر، خصوصًا في ظل التهديد المتزايد على أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة".
وأكد الناطق باسم اليونيفيل أن "أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها"، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال هشًا للغاية. ودعا الطرفين المعنيين إلى الوفاء بالتزاماتهما بموجب الاتفاقات المبرمة، محذرًا من خطورة الأوضاع إذا لم يتم احترام هذه الالتزامات.
وأثنى تيننتي على جهود جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل الذين "يواصلون أداء مهامهم في جميع مواقعهم لضمان الحفاظ على الاستقرار والهدوء في المنطقة"، داعيًا إلى استمرار التنسيق مع كافة الأطراف للحفاظ على أمن المدنيين وتفادي المزيد من التصعيد العسكري.