عاجل:

البابا فرنسيس يغادر المستشفى اليوم الى بيت القديسة مارتا بعد تحسن حالته الصحية

  • ٢٦

يعود البابا فرنسيس إلى بيت القديسة مرتا اليوم، ليواصل العلاج، وهو في حاجة إلى شهرين على الأقل من الراحة والنقاهة. 

عُقد في مستشفى جيميلي في روما في مؤتمر صحافي , شارك فيه  مدير قسم علوم الطب والجراحة ومدير الفريق المشرف على علاج  قداسة البابا  فرنسيس في المستشفى البروفسور سيرجو ألفييري، نائب مدير الإدارة الصحية في دولة حاضرة الفاتيكان والمرجع الطبي لقداسة البابا الدكتور لويجي كاربوني، مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" لدى الكرسي الرسولي طلال خريس، أداره مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني.

وتم خلال المؤتمر الإعلان عن أن راس الكنيسة الكاثوليكية سيعود اليوم الاحد إلى بيت القديسة مرتا، بعد تحسن حالته الصحية خلال الأسبوعين الأخيرين.

الجدير بالذكر ان اب الكنيسة الكاثوليكية نقل الى مستشفى جيميللي في 14 شباط فبراير الماضي مصابا بالتهاب رئوي ثنائي حاد متعدد الأصول، ما استدعى علاجا دوائيا خاصا ومتعددا.  

خلال فترة العلاج كانت هناك لحظتان دقيقتان كانت فيهما حياة البابا في خطر، إلا أن الوضع قد تحسن تدريجا بفضل العلاج باستخدام الأوكسجين والتهوية الآلية ما ساعد على خروج الأب الأقدس من هذا الخطر. 

عقب الإعلان عن خروج البابا فرنسيس من المستشفى تمت الإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها الصحافيون ومن بينها سؤال حول قدرة البابا فرنسيس على استعادة نشاطه والعودة إلى عمله المعتاد. وكانت الإجابة أنه لن يتمكن بالتأكيد على الفور من القيام بنشاطات مثل عقد اللقاءات مع مجموعات من الأشخاص أو الأعمال التي تتطلب مجهودا.

هذا وسيواصل البابا فرنسيس تلقي العلاج الدوائي والفيزيائي في بيت القديسة مرتا والذي تم إعداده للتمكن من القيام بهذا حسبما ذكر الدكتور كاربوني.

وتطرقت الأسئلة أيضا إلى الفترة اللازمة كي يستعيد الأب الأقدس صوته، وأوضح البروفسور ألفييري أن فقدان الصوت بسبب تعب الرئتين وعضلات التنفس رد فعل طبيعي على ما أصاب البابا فرنسيس، وتحتاج استعادة الصوت إلى وقت.


المنشورات ذات الصلة