إغتالت الحرب "الإسرائيلية" منذ بدء الحرب على قطاع غزة المحاصر والمستمرة منذ تشرين الأوّل 2023، قادة كثراً من حركة حماس، كان أبرزهم رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار الذي طالته "إسرائيل" في تشرين الأوّل الماضي.
يُضاف إلى ذلك، في كانون الثاني، استهدفت غارة "إسرائيلية" بطائرة بدون طيار الضاحية الجنوبية لبيروت وقتلت نائب رئيس حماس صالح العاروري، الذي كان أيضاً مؤسس "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة.
كما قُتل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في تموز، عندما انفجرت عبوة يُعتقد أن عملاء للموساد زرعوها في مكان إقامته في مقر للضيافة تابع للحرس الثوري في طهران.
كذلك أعلنت "إسرائيل" في الشهر عينه أيضاً، مقتل محمد ضيف قائد قوات القسام، الجناح العسكري للحركة، بعدما استهدفت المقاتلات "الإسرائيلية" مدينة خان يونس، وصولاً إلى إغتيال رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار الذي طالته في أكتوبر الماضي، خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان في رفح، بقطاع غزة.
كما قتلت إسرائيل قادة آخرين من حماس، ففي (18 آذار الجاري)، طالت الغارات التي نفذها الجيش في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شخصيات رفيعة المستوى في حركة حماس، بينهم: اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة داخلية حماس.
وفي اليوم ذاته، إغتالت محمد الجماصي "أبو عبيدة الجماصي" عضو بارز في المكتب السياسي للحركة، ومعه بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الأمن الداخلي ومسؤول العمليات المركزية في داخلية غزة. وأيضاً أحمد عمر الحتة المستشار القانوني ووكيل وزارة العدل في حكومة غزة.
كذلك أكدت الحركة أمس السبت، إستشهاد عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل في قصف "إسرائيلي" على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي اليوم نفسه، أكدت "إسرائيل" استهداف أسامة طبش، الذي وصفته بأنه رئيس جهاز مخابرات حماس، وقتله، في عملية عسكرية أمس.
ومنذ تفجّر الحرب "الإسرائيلية" الدامية على القطاع، عام 2023، سقط أكثرمن 48 ألف قتيل فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
في حين توعّد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية.
وبدوره، لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق حماس كافة الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين لديها منذ السابع من تشرين الأوّل 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 "إسرائيلياً" بعد إطلاق العشرات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني.