علمت الأنباء" الإلكترونية من مصادر مطلعة "أن قرار حزب الله الانسحاب من مواقعه في جنوب الليطاني لم يدخل حيز التنفيذ بشكل كامل، حيث لا تزال بعض المجموعات غير المنضبطة تعمل بتوجيهات مباشرة من عناصر الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في قرى الجنوب، وأن القيادة المركزية الحالية للحزب غير قادرة على ضبط هذه المجموعات التي تعمل بتوجيه خارجي من قيادة الحرس الثوري". وحول تسليم الحزب لسلاحه الى الدولة اللبنانية كشفت المصادر "أن القيادة الحالية للحزب تعاني من انقسام داخلي بين موافق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش اللبناني في غضون ستة أشهر والإلتزام بالموقف السياسي الحزب الوقوف خلف الدولة اللبنانية، وبين رافض التخلي عن السلاح".
×