كشفت مصادر لصحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، أن قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي عارضت قرار وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي يسمح بدخول العمال الدروز من سوريا إلى الجولان.
ووفقًا للتقرير، فإن الخلاف بين كاتس وقيادة المنطقة الشمالية يعرقل تنفيذ القرار الذي أعلن عنه وزير الدفاع قبل نحو أسبوعين.
وقد تبنى وزير الداخلية، موشيه أربيل، موقف الجيش ورفض التوقيع على الأوامر التي تسمح بدخول هؤلاء العمال.
وفي هذا السياق، وجه كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي انتقادات لاذعة لتصريحات كاتس العلنية عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية بشأن القضايا الحساسة المتعلقة بسوريا.
ووفقًا لهم، فإن هذه التصريحات قد تؤدي إلى "تصعيد غير ضروري" مع النظام السوري وتعرض حياة سكان هضبة الجولان السورية للخطر في وقت يسعى الجيش لتعزيز علاقاته معهم.
وتعود أسباب التأخير في دخول العمال إلى موقف قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، الذي يرى ضرورة إجراء فحص شامل لكل عامل قبل السماح بدخوله، مما يقلل من مخاطر استغلال القرار من قبل جهات معادية لإدخال عناصر تهدد الأمن الإسرائيلي.