عاجل:

"السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل".. بيان للكتائب!

  • ٣١

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد استعراض التطورات المستجدة خلال الأسبوع المنصرم، أصدر البيان التالي:

 يعرب المكتب السياسي عن قلقه البالغ إزاء الخرق المتمادي لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ثقته التامة في قدرة الجيش اللبناني على التواجد الفعّال والصارم على كل الأراضي بخاصة الحدودية منها، كما قدرته على كشف ملابسات عملية إطلاق الصواريخ من لبنان وتحديد هوية الفاعلين.

وإذ يشدد الحزب على ضرورة عدم تقديم أي مبرّر إضافي لإسرائيل لشنّ اعتداءاتها على لبنان، فإنه يطالب بمناقشة آلية واضحة لجمع السلاح غير الشرعي وإدراج هذا الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء، تمهيداً لوضع روزنامة دقيقة وصريحة لتنفيذه بما يضمن إخراج لبنان من دوامة الحروب المستدامة وترسيخ الاستقرار والأمان.


ويؤكد المكتب السياسي أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لا يجوز أن تكون ذريعةً لتعليق أو تأجيل معالجة قضية السلاح، إذ تبقى هذه المسألة أولوية مطلقة، ولا سبيل إلى الحلّ والاستقرار إلا بحسمها جذرياً.

يشدّد حزب الكتائب على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ويعتبر أن كل نقاش إيجابي من

شأنه أن يحسن قانون الانتخاب هو أمر مرحب فيه ويستحق الدرس شرط الا يشكل التعثر في العملية مبرراً لتعطيل الاستحقاق برمّته، بحجة غياب التوافق بين الكتل النيابية على صيغة موحّدة


كما يرفض الحزب أي قانون انتخابي من شأنه الإخلال بصحة التمثيل الصحيح، معتبراً أن أي مسار يخرج عن نهج تعزيز الديمقراطية وضمان حرية التعبير وممارسة الحق الانتخابي برعاية الدولة وإشرافها، هو انتكاسةٌ غير مقبولة للمسار الديمقراطي في البلاد.

يرحّب حزب الكتائب بتحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، ويدعو جميع مناصريه وأصدقائه إلى الانخراط الفاعل في هذا الاستحقاق، سواء بالترشّح أو الاقتراع، نظراً لما لهذه الانتخابات من أهمية كبرى، لا سيّما في تعزيز دور السلطات المحلية التي أثبتت فعاليتها في تلبية احتياجات المواطنين في أحلك الظروف، في وقت عجزت فيه الدولة المركزية عن الاضطلاع بمسؤولياتها.

المنشورات ذات الصلة