عاجل:

من البر والبحر والجو... "إسرائيل" تطوق سوريا!

  • ٥٨

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غارات عنيفة استهدفت مواقع عسكرية في مدينة اللاذقية، شمال غربي سورية، مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار بحسب "سانا".

وذكرت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للحكومة السورية الجديدة ، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، إلى جانب بوارج إسرائيلية متمركزة في البحر المتوسط، أطلقت نحو عشرة صواريخ استهدفت موقع اللواء 110 (بحرية) والميناء الأبيض ضمن مدينة اللاذقية.

والمواقع المستهدفة كانت تُستخدم سابقاً مخازن للأسلحة.

وأسفرت الغارات عن اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، فيما لم يتم التأكد بعد من حجم الخسائر البشرية.

وفي تطور آخر، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الدبابات سرية شعبان العسكرية قرب قرية حضر في ريف القنيطرة الشمالي، حيث سُجّل سقوط عشر قذائف في المنطقة.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنبلة مضيئة في سماء قرية كويا بريف درعا الغربي، في الوقت الذي سُمع فيه دوي أربعة انفجارات داخل سرية "محيرس" العسكرية، شمالي القنيطرة، جنوب سورية، وذلك عقب توغل قوات الاحتلال إلى الموقع. ورُصدت طائرات استطلاع إسرائيلية تُحلق في أجواء ريفي درعا الشمالي والشرقي، بينما دخلت آليات عسكرية إسرائيلية إلى وادي اليرموك من جهة قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وتوجهت 3 آليات نحو طريق صيصون، وتوقفت هناك دون دخول القرية، فيما تمركزت آليات أخرى عند مفرق وادي قرية جملة (وادي الرقاد). ويُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأيام الأخيرة من دخول هذه المواقع لفترات قصيرة، حيث يعمد أحياناً إلى توقيف بعض المارة واستجوابهم قبل الانسحاب من المنطقة.

وكان ستة شُبان قد استشهدوا، صباح الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى إصابة حوالي 35 شخصاً آخرين، بينهم نساء، جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوب سورية، بعدما حاول سكان القرية التصدي للقوات المتوغلة.

في المقابل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو في جيش الدفاع دمر مستودعات أسلحة و ذخيرة للنظام السوري المتطرف داخل اللواء 110 في مدينة اللاذقية، كما هاجم قاعدة عسكرية بحرية كان يتواجد بها إرهابيون أجانب بينهم الإرهابي القيادي يدعى أبو محمبل من طاجكستان قيادي بارز في تنظيم هيئة تحرير الشام مطلوب دولياً و تم تحييد العشرات من الإرهابيين الأجانب.

المنشورات ذات الصلة