إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
تم تهجير 40,000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة مما ترك آلاف النساء والفتيات عرضة للعنف الجندري (القائم على النوع الاجتماعي) حيث أُجبرت بعض النساء على التسول وممارسة الجنس من أجل البقاء على قيد الحياة وفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما أن العنف الاقتصادي داخل الأسر آخذ في الارتفاع حيث أبلغت النساء عن حرمانهن من الحصول على المال أو الموارد حتى بالنسبة للمواد الأساسية مثل منتجات النظافة الصحية وحليب الأطفال والأدوية.
وكذلك تفاقم العنف الأسري بشكل كبير فالعديد من النساء غير قادرات على مغادرة مجتمعاتهن بسبب القيود التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية مما يدفع الأسر إلى حبس النساء في منازلهن.
بالإضافة إلى تقارير الأمم المتحدة التي تشير إلى ما تسميه "العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات" أثناء التوغلات العسكرية الإسرائيلية وعمليات التفتيش الجائرة التي يتم تصوير بعضها واستخدامها للإكراه والابتزاز الرقمي.
يتم سحب الفتيات المراهقات بشكل متزايد من المدرسة بسبب المخاوف المتنامية من العنف والتحرش في الطريق مما اضطر العديد من الأسر إلى دفع الفتيات إلى الزواج المبكر والقسري كشكل من أشكال الحماية أو استجابة يائسة للصعوبات الاقتصادية.