صعّدت "إسرائيل" مجدّداً من هجماتها على جنوب لبنان ولاسيما على القرى الحدودية عقب زعمها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو الشمال صباح اليوم، حيث شنّ الجيش "الإسرائيلي" سلسلة من الغارات العنيفة.
وطالت الغارات المناطق التالية: يحمر، زوطر، وأرنون، خراج بلدة كفرحونة، نبع الطاسة، سُجد، مُرتفعات إقليم التفاح، مُرتفعات الجبور، أطراف أرنون وكفرتبنيت.
كذلك، استهدف القصف "الإسرائيلي" صباحاً محيط جبانة كفركلا وبلدة الطيبة، فيما أشارت المعلومات إلى استخدام القذائف الفوسفورية في استهداف بلدة الخيام.
وفي تطور آخر، ألقت طائرة استطلاع "إسرائيلية" قنابل صوتية على منزل جاهز قرب الحسينية في وسط بلدة حولا، بينما استُهدف منزل مدمّر على الطريق الداخلية بين العديسة وكفركلا، ما أدى إلى قطع الطريق.
وصباحًا، تعرّضت بلدة كفرصير الجنوبية لقصف مدفعي "إسرائيل"، فيما نفذت القوات "الإسرائيلية" عملية تمشيط من تلة حمامص، وسط سماع أصوات إطلاق نار في القرى المجاورة.
وحتى الآن تمّ إحصاء الغارات "الإسرائيلية" على المناطق الجنوبية كالتالي:
1- غارة على اطراف بلدة كفرمان
2- غارتان على أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة القوزح
3- غارات على جبل الرفيع في اقليم التفاح
4- غارة على بلدة سجد
5- غارة على بلدة كفرحونة
6- غارة على بلدة جرجوع
7- غارة على بلدة بصليا
8- غارة على المنطقة الواقعة بين دير سريان والطبية
9- غارة على مرتفعات الريحان
10- غارة على كفرتبنيت على فيلا شرف الدين ووقوع اصابات وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان
وإثر حادثة اطلاق الصواريخ التي حصلت صباحاً، حمّل وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد عسكري، متوعداً بأنه "إذا لم يكن هناك سلام في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضاً"، مشدداً على أن إسرائيل "لن تسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الاول".


