كتب النائب جميل السيد على صفحته عبر منصة "أكس" :هي مسألة وقت"
وأضاف: "رغم ما يُسمّى إتفاق وقف النار وإنسحاب إسرائيل من الجنوب، فهي لا تزال تتمادى بالإحتلال والإعتداءات في لبنان وجنوبه من دون أي رادع لبناني او خارجي، وهي تخترع الذرائع لإطالة هذا الوضع مستندة إلى حجج واهية وإلى حساباتها التي تقول بأنّ الدولة اللبنانية مهترئة والجيش اللبناني عاجز عن الردّ وأنّ المقاومة أصبحت من الماضي".
وتابع: "وقد يكون كلّ ذلك او بعضه صحيحاً في الوقت الراهن، ولكن ذلك لن يعطي إسرائيل الإستقرار ولن يؤدي إلى العودة الآمنة لمواطنيها في الجليل ما لم تنسحب وتوقف إعتداءاتها وتسلّم تلك المنطقة إلى الجيش اللبناني واليونيفيل، وبالتالي ومهما عربدَت اليوم فإنّ لدى إسرائيل الكثير لتخسره، لأنّ الوقت مهما طال لم يكن ابداً لصالح المُحتل".
واستكمل: "وربما في نشوة الإنتصار اليوم، تتجاهل إسرائيل القاعدة الأساسية التي تقول: عندما لا تترك لي شيئاً لأخسره، تجعلني أكثر خطورة عليك مما تتخيّ إذَن، هي مسألة وقت بين أن تنسحب إسرائيل لصالح الجيش اللبناني وتطوي صفحة الإحتلال أو أن تتمادى في العدوان فتستيقظ مجموعات مقاومة متنوّعة كما قبل العام ٢٠٠٠، لن تكون بحاجة لصواريخ ومسيّرات وقواعد ثابت".
وختم: "تاريخ الشعوب وحقوقها ليس يوماً واحداً ولا معركة واحدة، وهو لا يتوقّف إلاّ عندما يستسلم البشر ويتوقّفون عن صُنْعِه".