عاجل:

"غلوبال تايمز": إيران "تبقي خياراتها مفتوحة" بربطها بين الانتقام ووقف إطلاق النار في غزة

  • ٤٦

ايست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

تلعب الصين دورًا نشطًا في تخفيف التوترات الإقليمية ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الصين على اتصال مباشر أو غير مباشر مع إيران فيما يتعلق بأعمالها الانتقامية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان يوم الأربعاء: "نحن ندعم جميع الجهود التي تساهم في وقف إطلاق النار الدائم والشامل في غزة وسنعمل مع المجتمع الدولي لتهدئة الوضع وتجنب المزيد من التصعيد في الصراع والمواجهة".

قال سون ديجانج مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة فودان لصحيفة غلوبال تايمز إن إيران تستعد لرد انتقامي محتمل ضد إسرائيل لكنها تنتظر أيضا التوقيت المناسب وتقيم الطريقة المثلى للهجوم لأنها إذا ردت في هذه اللحظة فإنها ستتحمل عبئاً دبلوماسياً ثقيلاً حيث يمكن أن يقوض الرد الانتقامي مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة، وأضاف: "في ظل هذا الظرف إذا لم تسفر مفاوضات وقف إطلاق النار عن نتائج أو إذا قامت إسرائيل بمزيد من الضربات العسكرية ضد حزب الله أو حماس فإن انتقام إيران من إسرائيل سيُنظر إليه على أنه أكثر تبريرًا".

ويرى سون أن تساهل الولايات المتحدة هو بالضبط ما أدى إلى المأساة في غزة اليوم فالولايات المتحدة هي المحرض الحقيقي وراء هذه الأزمة.

وبحسب ليو تشونغ مين الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية فإن إيران من خلال الربط بين الانتقام المحتمل ضد إسرائيل ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تبقي خياراتها مفتوحة.

وفي تصريحات سابقة أكد السفير الأمريكي لدى تركيا جيف فليك أن واشنطن تطلب من حلفائها المساعدة في إقناع إيران بتهدئة التوترات. ومع ذلك وافقت وزارة الخارجية الأمريكية في اليوم نفسه على مبيعات أسلحة محتملة لإسرائيل تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 20 مليار دولار وفقًا لشبكة سي إن إن. وقال الخبراء إن الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل بأنها حامية صامدة وفي الوقت نفسه تعمل على ردع إيران عن أي رد انتقامي كبير على إسرائيل.

المنشورات ذات الصلة