عاد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون إلى بيروت بعد زيارة عمل إلى باريس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وجرت محادثات بينهما حول الأوضاع العامة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان، والدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا في مساعدة لبنان على تخطي الأزمات. كما التقى الرئيس عون الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، وتواصل عبر تقنية الزوم مع الرئيس السوري بشار الأسد بمشاركة المسؤولين الفرنسيين والقبرصيين واليونانيين.
وقالت معلومات من مصادر رسمية أن الرئيسين عون وماكرون استكملا بعد المؤتمر الصحافي المشترك، المحادثات الثنائية في غداء عمل تركز البحث فيه على تعزيز العلاقات اللبنانية الفرنسية وتطويرها وما يمكن أن تقدمه باريس من دعم للبنان على الصعد الأمنية والاقتصادية والنفطية والاجتماعية
واكد الرئيس عون خلال المحادثات الثنائية على التصميم على تحقيق الإصلاحات، وقد بدأت عملياً بتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان واقرار مشروع قانون رفع السرية المصرفية وسيصار قريباً إلى استكمال التعيينات والإجراءات، ليكون لبنان جاهزاً قبيل اجتماع البنك الدولي وصندوق النقد
واستاثرت الاعتداءات الاسرائيلية اليوم بالبحث ووعد الرئيس ماكرون بالاتصال بالرئيس ترامب ونتنياهو لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من القيام بعملها حسب الاتفاق في تشرين الثاني الماضي
وفي المعلومات ان اتفاقا تم التوصل اليه بين الرئيسين عون وماكرون على تشكيل لجان وزارية وديبلوماسية وإدارية لمتابعة البحث في ما تم الاتفاق عليه من مواضيع مشتركة على أن تتبادل الاجتماعات الدورية تحقيقاً لذلك