عاجل:

لبنان في عين التصعيد مجدداً… ومُخطّط “جهنّمي”! (الأنباء الكويتية)

  • ٣٤

لفتت مصادر أمنية إلى أن تجدد الحرب ضد لبنان يندرج في سياق مخطط جهنمي لإبقاء لبنان في دوامة الفوضى، وجعله ساحة لتبادل الرسائل الدموية، مشيرة إلى وجود بعض المتضررين من عودة السلام الى لبنان.

واعتبرت، وفق جريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة مرتبط بشكل أو بآخر بتمسك إسرائيل بالنقاط التي تحتلها من أجل استكمال حربها ضد لبنان، كما تفعل في غزة، وأنها رسالة للعالم بأن حزب الله لم يحترم تعهداته بوقف اطلاق النار، وأن الدولة عاجزة عن سحب سلاحه، وبالتالي على إسرائيل التعامل مع هذه الحالات بالطريقة التي تناسبها”، لافتة إلى أن “التهديد بقصف بيروت والضاحية والأماكن المكتظة سكنياً يهدف الى خروج الناس الى الشارع والمطالبة بطرد حزب الله من الاماكن السكنية تماماً كما حصل في غزة في اليومين الماضيين”.

تزامناً، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أنّ “ما جرى يعد استكمالاً للعدوان الاسرائيلي الذي لم يتوقف، فهو مستمر بشكل يومي على مساحة كل الجنوب والضاحية والبقاع، وهو يشتد ويضعف حسب مزاج العدو المستمر ايضاً بقوم باحتلال مساحات من الاراضي اللبنانية ولم يقف عند حدود المواقع الخمس التي يحتلها، بل زاد من المساحات المحتلة بذريعة أو بدونها”.

هاشم أشار في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن “العدو مستفيد من عملية إطلاق الصواريخ ليبرر للخارج أسباب التصعيد والعدوان، علماً أن اللجنة الدولية الراعية لوقف إطلاق النار لم تحرك ساكناً”، لافتاً إلى أن “ما سمعناه من الموفدين الدوليين، ومن بعض الأميركيين يدل على ان هناك شراكة مع هذا العدو بدءاً من مورغان اورتاغوس ربطاً بكل الموفدين، في ظل التأكيد على استمرار العدوان للضغط على لبنان وما طرح من أفكار للقبول بمبدأ تشكيل لجان للوصل الى التطبيع معها”.

وإذ اعتبر هاشم أن “الوضع في المستقبل يشي بأن الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات”، أشار إلى “تكثيف الاتصالات على كل المستويات لدفع الامور الى الاستقرار”، لكن برأيه هذا لا يكفي، “لان هذا العدو ما زال متفلتاً من العواقب، فإذا لم نصل الى كبح جماحه واستمر بامعانه في العدوان على لبنان فإننا سنكون امام مشكلة كبيرة”، وفق تعبيره.

أما في موضوع اطلاق الصواريخ والجهة التي تقف وراءها، رأى هاشم أن “هذا الموضوع هو بعهدة الجيش اللبناني الذي عليه ان يحدد هذه الجهات”، لافتاً إلى أن “الجيش في المرة الاولى لاطلاق الصواريخ وضع يده على هذه القضية ليصل الى الجهات التي قامت بهذه الأفعال”.


المنشورات ذات الصلة