عاجل:

"لإسرائيل حق الرد".. أورتاغوس: لتجنّب المزيد من التصعيد على الحدود الشمالية!

  • ٤٤

قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، إن "على الحكومة اللبنانية التخلص من الجماعات التي أطلقت صواريخ على إسرائيل، مشيرة إلى أن لإسرائيل الحق في الرد".

وتابعت قائلة في مقابلة لها مع "العربية/الحدث"، إن "واشنطن لا تريد حربا بل ترغب في استمرار وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وقالت "نريد استمرار وقف النار في لبنان".

وأشارت إلى أن "إن إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل انتهاك صارخ لاتفاق وقف النار"، مضيفة "لا يمكن القول إن إسرائيل تنتهك الهدنة مع لبنان".

وأوضحت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تدعم الجيش اللبناني، مضيفة "لكن ما يفعله غير كاف".

كذلك قالت إن "الحكومة اللبنانية ليست قادرة على السيطرة على كل شيء، مبينة أن على لبنان تحمل مسؤولياته بدلا من إلقاء اللوم على إسرائيل". مضيفة أنه "لا يمكن أن نقارن لبنان بغزة، مشيرة إلى أن إيران وحزب الله هما من جرا لبنان للحرب".

وبيّنت المسؤولة الأميركية أن "إسرائيل" سلمت أسرى للبنان كبادرة "حسن نية".

كذلك قالت أورتاغوس إن "الرئيس اللبناني يدعم المفاوضات الدبلوماسية، مضيفة "حان الوقت للدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان".

كما تابعت "ترمب صديق وفي للبنان".

وشددت على أن أميركا تؤكد ضرورة نزع سلاح حزب الله بالكامل، وتابعت "نعمل بكل قوتنا لضمان منع تسليح حزب الله".

إلى ذلك، قالت أورتاغوس أن انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس من لبنان يجب أن يتم عبر المفاوضات.

أتت هذه التصريحات، بعدما قصفت "إسرائيل" اليوم الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت في أول ضربة هناك منذ وقف إطلاق النار، وفقا لوكالة "رويترز".

وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن في بيان مقتضب سابق صباح الجمعة، أنه يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وجاء هذا القصف بعدما أطلقت قذيفتان من الجنوب اللبناني نحو مستوطنات "إسرائيلية" في الجليل، في وقت سابق اليوم. مما دفع وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، إلى تجديد تهديداته للسلطات اللبنانية محملاً إياها مسؤولية أي انتهاكات جنوباً.

كما لوح بضرب العاصمة بيروت إذا استمر إطلاق الصواريخ، قائلا "لا هدوء في بيروت ما لم يهدأ الجليل".

في حين نفى حزب الله تورطه بإطلاق الصواريخ، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية أميركية فرنسية، وأدى حينها إلى وقف الحرب الدامية بين الجانبين.

المنشورات ذات الصلة