شنّت طائرات حربية "إسرائيلية" يوم أمس الجمعة، ضربة جوية على منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية، في أول هجوم جوي على بيروت منذ سريان وقف إطلاق النار في 8 تشرين الثاني 2023، بحيث أصبح المكان الذي تمّ إستدهدافه بعد الغارة "الإسرائيلية" على منطقة الحدث في الضاحية، في حالة دمار كبير.
كذلك أدّت الغارة إلى تدمير جزء كبير من هيكل المباني، مع آثار انفجارات قوية خلّفت حفرة عميقة في الأرض، وحطام مبعثر في كل مكان، بالإضافة إلى تضرر 30 مبنى، بالإضافة إلى ذلك، تضررت مدرستان في المنطقة بسبب الهجوم، مما زاد من القلق حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في المنطقة.
إلى هذا، يعمل الدفاع المدني من مكان الغارة حيث يقوم بتكثيف الجهود للسيطرة على الدخان الكثيف المتصاعد من موقع الهجوم على الرغم من الدمار الكبير الذي خلفه الهجوم، لم يتم الإعلان عن سقوط شهداء بل عن سقوط 8 جرحى.
وبحسب بيان للجيش "الإسرائيلي"، فإن الهجوم استهدف بنية تحتية يُزعم أنها تُستخدم لتخزين الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله.
وجاءت الضربة بعد سلسلة من الغارات التحذيرية التي نفذتها طائرة مسيّرة "إسرائيلية"، حيث استهدفت ثلاث مرات المبنى ذاته في حي الجاموس، بعد تهديدات سابقة باستهدافه.
وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد نشر عبر منصة "X" خريطة تظهر المنطقة المستهدفة، مؤكدًا أن المبنى الذي وُضع في الدائرة الحمراء، إضافة إلى المباني المجاورة له، يقع بالقرب من منشآت يُزعم أنها تابعة لحزب الله.
