عن أسباب انخفاض الهجمات بالطائرات المسيّرة على روسيا، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ليلة 27 مارس/آذار، خفض الجانب الأوكراني بشكل غير متوقع عدد الهجمات بالطائرات المسيرة على المناطق الروسية. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، خلال الليلة الماضية، تم تدمير طائرة مسيرة واحدة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي العاملة فوق منطقة بريانسك. وربط البعض هذه الحقيقة بالمفاوضات التي جرت في الرياض.
وفي الصدد، قال العقيد المتقاعد تيمور سيرتلانوف إن أوكرانيا ربما تُجمّع الطائرات المسيرة استعدادًا لهجمات مستقبلية.
وبحسبه، فإن الهجمات الجوية بالمسيّرات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية قد انخفضت بالفعل، ولكن من السابق لأوانه أن نفرح. فـ "في الوقت الحالي، ربما تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بجمع الطائرات المسيّرة لشن هجوم واسع، بغارة جماعية. ومع ذلك، فمن المهم أن نأخذ في الاعتبار أن المرتزقة الأجانب الذين كانوا يديرون هذه الطائرات يغادرون أوكرانيا تدريجيًا، أو يُقتلون. وهذا يلعب أيضًا دورًا في الوضع الحالي".
متى يمكننا أن نتوقع ضربات جوية جديدة بطائرات مسيّرة؟
يبدو أن الرئيس الفرنسي ماكرون يخطط للاتصال بترامب بعد اجتماعه مع تحالف من الدول الأوروبية التي تدعم موقفه بشأن أوكرانيا. والواقع أن إمكانية عقد جولة جديدة من المفاوضات هي التي قد تؤدي إلى هجوم جديد بالطائرات المسيرة.
أين يمكنهم توجيه الضربات؟
على سبيل المثال، قد يقومون بالتحضير لشن هجمات على المطارات التي لا تشكل بنية تحتية حيوية للطاقة ولا يشملها وقف إطلاق النار المؤقت.