قال كبير مستشاري
قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، إن كشف نص رسالة من الطرف الآخر ليس أمرًا
شائعًا في الأعراف الدبلوماسية، حيث يمكن أن يعيق عملية التفاوض ويسبب تعقيدات في
الحلول. وفي حديثه عن برنامج إيران النووي، أكد لاريجاني أن الشعب الإيراني سيمارس
ضغطًا مستمرًا من أجل المضي قدمًا في تصنيع السلاح النووي.
وأشار لاريجاني
إلى أن حتى إذا هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية، فإن ذلك لن يعيق تقدم
إيران في المجال النووي لمدة عام أو عامين، نظرًا للإجراءات الاحترازية التي
اتخذتها البلاد لضمان استمرار تقدمها في هذا المجال.
وأضاف لاريجاني أن
تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبحت قضية عالمية، موضحًا أن هناك احتمالًا
ضعيفًا لقيام الولايات المتحدة أو "إسرائيل" بخطوات غير محسوبة، لكنه
أكد أن قوات إيران العسكرية على أتم الجهوزية لمواجهة أي تهديدات. وفي حال شن هجوم
أميركي أو إسرائيلي على إيران بذريعة برنامجها النووي، شدد لاريجاني على أن ذلك
سيجبر إيران على التوجه نحو إنتاج القنبلة الذرية.