عاجل:

رسائل ديبلوماسية وتحذيرات لمسؤولين لبنانيين (الانباء الكويتية)

  • ٣٧

تتكثف الاتصالات محليا لقطع الطريق على كل محاولات جر لبنان إلى مواجهة جديدة مع إسرائيل انطلاقا من استهداف المستوطنات بالصواريخ من الجنوب، ودوليا عبر الاتصالات الهادفة إلى إبعاد شبح «حرب استكمالية» تريد إسرائيل استدراج المنطقة لها.

وأشارت مصادر لـ «الأنباء» الكويتية إلى تلقي مسؤولين لبنانيين رسائل ديبلوماسية بمثابة تحذيرات بضرورة العمل وبحزم لكشف مطلقي الصواريخ ومنع مثل هذه الخروقات، لتجنب تصعيد تسعى اليه إسرائيل التي تجد أن الظروف الإقليمية والدولية مواتية لها لتنفيذ سياساتها على حساب الوضع الإقليمي الذي يترنح في أكثر من ناحية.

في هذا الإطار، تحركت الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأفادت معلومات بأن مطلقي الصواريخ باتجاه مستوطنات شمال اسرائيل هم من غير اللبنانيين ويعملون وفق مخططات خبيثة تريد تحقيق أهداف تصب في صالح إسرائيل أولا وأخيرا.

وأفادت مصادر لـ «الأنباء» بأن «إسرائيل التي تخوض حربا من جانب واحد على لبنان ليست في وارد العودة إلى المعادلات السابقة في ظل موازين القوى الحالية، أو ما كان سائدا قبل العام 2000، بكل ما يحمل ذلك من أخطار وتهديدات تصب ضد مصلحة لبنان دون غيره».

وشددت المصادر «على أن المطلوب لبنانيا العمل على خطين: الأول كشف المصطادين في الماء العكر، وتكثيف الجهود الأمنية لمنع تكرار خرق ثالث لإطلاق الصواريخ المجهولة من جهة، وتسريع خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، ومن ضمنها الإصلاحات ووضع جدول زمني لموضوع السلاح من جهة ثانية. وهذا الأمر أكد عليه رئيس الحكومة نواف سلام العائد من زيارة خاطفة إلى المملكة العربية السعودية، وقد لقي دعما كبيرا حيث شدد على السير بخطوات بسط سلطه الدولة على كامل أراضيها».

المنشورات ذات الصلة