عاجل:

ماكرون يبلغ عون بنتائج اتّصالاته… و”البلديات” في مواعيدها

  • ٤٦

بعد الجمود السياسي الذي فرضته عطلة عيد الفطر، تعود إلى الواجهة الملفات والاستحقاقات الداهمة، في وقت يترقّب لبنان الزيارة الجديدة لنائبة الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، والتي علمت “نداء الوطن” أنّ موعدها الرسمي لم يتحدّد بعد.

وأفيد بأنّ الاتصالات الأميركية لم تنقطع مع الجانب اللبناني، الذي يواصل مشاوراته لتنسيق الموقف من الطروحات التي تحملها معها أورتاغوس، وبينها الدعوة إلى تحديد جدول زمني لنزع سلاح “حزب الله” والعمل على تثبيت الاستقرار جنوباً بما يمنع إطلاق الصواريخ مجدّداً باتجاه إسرائيل.

على خطّ موازٍ، علمت “نداء الوطن” أنّ اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في الأيام الماضية، أتى نتيجة وعد قطعه للرئيس اللبناني جوزاف عون بالتحدّث معهما، وذلك خلال لقائها يوم الجمعة الماضي في باريس. وأشارت مصادر مطّلعة لـ “نداء الوطن” إلى أنّ ماكرون عاد وأبلغ الرئيس عون بنتائج الاتّصالات “الإيجابية”، كما وصفها، حيث تمّ التأكيد على التزام كلّ من لبنان واسرائيل بما اتّفق عليه.


ملف آخر سيكون تحت الأضواء في الأيام والأسابيع المقبلة، هو الانتخابات البلدية والاختيارية، حيث يستعدّ وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار لدعوة الهيئات الناخبة، خلال أيّام، وتحديداً قبل الرابع من نيسان الحالي.

وفي هذا الإطار، أكدت دوائر بعبدا لـ “نداء الوطن” أنّ الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها المحدّدة خلال شهر أيار المقبل، وأنّ الحكومة ملتزمة بإجرائها، موضحة أنّ كلّ الكلام عن تأجيلها يأتي في إطار وضع العصي في الدواليب.

وفي السياق نفسه، يندرج بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الذي نفى بدوره، كل الأخبار المتداولة عن تأييده فكرة تأجيل الاستحقاق البلدي والاختياري.

وأكد البيان أن الحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات في مواعيدها، وهي تعمل على هذا الأساس.

إقليمياً، تصاعدت حدّة التوتر الأميركي – الإيراني، بعدما هدّد الرئيس دونالد ترامب بشنّ قصف لا مثيل له على إيران، إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.


ولم يتأخر ردّ طهران، التي استدعت السفير السويسري، ممثل المصالح الأميركية، وسلّمته تحذيراً بشأن تهديدات ترامب، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنّ الولايات المتحدة ستتلقّى “صفعة قوية” إذا تصرّفت بناء على تهديدات رئيسها.

المنشورات ذات الصلة