فوجىء احد كبار المسؤولين باتصال هاتفي من احد الديبلوماسيين من الذين يتابعون بدقة تفاصبيل يوميات اللبنانيين ولا سيما ما يتصل منها بالتطورات الامنية والعسكرية الاخيرة.
وقبل انتهاء الاتصال الذي اعقب الغارة بلحظات قليلة عبر الطرفان عن حجم المفاجأة المتبادلة كل لسبب مختلف عن الآخر, الاول عبر عن حجم الاهتمام الدولي بلبنان والثاني عبر عن تقديره ليقظة المسؤولين اللبنانيين. وفي نهايته سمع المسؤول اللبناني كلاما يبرر العملية الهادفة الى اغتيال مسؤول كبير في الحزب وهو موضوع على لائحة المطاردة الدولية على ما يسمى بشبكة التعاون الايرانية - اللبنانية.
×