عاد المواطن اللبناني حيدر نايف سليم إلى بيروت، مساء الثلاثاء، بعد ثلاث سنوات من التوقيف في المملكة العربية السعودية، وذلك إثر صدور عفو من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة شهر رمضان، شمل أيضًا موقوفين لبنانيين آخرين من عائلة التركماني.
وجاء الإفراج عن سليم نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها السلطات اللبنانية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية ومدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، اللذان عملا بشكل حثيث لضمان عودته إلى وطنه.
وحطّت الطائرة التي تقل سليم في مطار رفيق الحريري الدولي عند الساعة الحادية عشرة ليلًا، حيث كان في استقباله حشد من الأهل والأصدقاء الذين عبّروا عن فرحتهم وامتنانهم لكل من ساهم في إنهاء هذا الملف. وخرج سليم من المطار محمولًا على الأكتاف وسط الهتافات والزغاريد.
وكان سليم قد أوقف خلال أدائه مناسك الحج قبل ثلاث سنوات بتهمة ترديد شعارات مذهبية، ما أثار تحركات متكررة من قبل عائلته للمطالبة بإطلاق سراحه، وهو ما تحقق اليوم.