ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" نقلاً عن تقارير بأن "الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" وبطارية إضافية من منظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD)".
كذلك يُذكر أن بطارية واحدة من منظومة "ثاد" قد تم نشرها في "إسرائيل" سابقاً في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أي قبل نحو نصف عام، وقد نفذت اعتراضات ناجحة لصواريخ باليستية أُطلقت من اليمن، وفق إذاعة الجيش.
أمّا في السابق ووفقاً للمصدر نفسه، فقد كانت منظومة "باتريوت" منتشرة أيضاً في "إسرائيل"، لكنها خرجت لاحقاً من الخدمة التشغيلية ضمن منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية".
وأضافت "إذاعة الجيش الإسرائيلي": "كما نُشير إلى أنّه يوم السبت، حطّت طائرة شحن أميركية في قاعدة "نيفاتيم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومكثت هناك ساعات عدّة. من المرجّح أن تكون هذه المعدذات على متنها".
كما أوضحت أنّه "من المهم ربط النقاط والنظر إلى الصورة الشاملة: الولايات المتحدة تنقل إلى المنطقة معدات عسكرية كبيرة- هجومية ودفاعية على حد سواء. هذا يأتي بالإضافة إلى حاملات الطائرات التي تتجه نحو المنطقة، والقاذفات الاستراتيجية التي تتمركز بأعداد كبيرة في جزيرة دييغو غارسيا".
إلى هذا، نقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن تقارير في وسائل إعلام دولية، أن "الولايات المتحدة تنشر هذه المنظومات في المنطقة كجزء من تحضيرات محتملة لتوجيه ضربة لإيران".
وبحسب "إذاعة الجيش الإسرائيلي" فالرسالة هي أن "الولايات المتحدة تضع في منطقتنا تهديداً عسكرياً موثوقاً تجاه الإيرانيين- هجومياً ودفاعياً- كوسيلة ضغط لدفعهم نحو اتفاق نووي مُحسَّن".