خرقت "إسرائيل" من جديد إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث تعرّضت بعض قرى الجنوب إلى قصف مدفعي "إسرائيلي"، كما أقدم الجيش "الإسرائيلي" على رمي قنابل مدفعية ومضيئة على بلدة حولا من جهة الغجر. وألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين.
كما يقوم العدو "الإسرائيلي" بعملية تجريف عند أطراف بلدة عيترون جبل الباط بحماية من دبابات الميركافا.
كذلك توغّلت جرافة تابعة للجيش "الإسرائيلي" ترافقها دبابة ميركافا، إلى بركة النقار جنوب بلدة شبعا، حيث قامتا بعملية تجريف ورفع سواتر في المنطقة.
إلى ذلك، نفذت طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني من نوع "سيسنا"، تحليقاً على علو منخفض في بلدات جنوبية عدة. وذكرت المعلومات أن الطائرة اللبنانية جابت أجواء كوثرية الرز، جديدة أنصار، أنصار، الزرارية، عبا، الدوير، أبو الأسود.
يُذكر، أنّ الصوت الذي سُمع في النبطية وقرى القطاع الشرقي ناجم عن تفجير مخلفات للعدو في حقل القليعة. يضاف إلى ذلك، استهدفت مسيّرة "إسرائيلية" آلية جاك هامر وتوابعها في منطقة الطيونة - زبقين جنوب صور مما أدى إلى إرتقاء شهيدين عدنان بزيغ وعلي صليبي، وإستهداف سيارة “رابيد” في الناقورة ولا إصابات.
وقالت هيئة البث العبرية إنه تمّ تفعيل صفارات الإنذار بشكل خاطئ في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى بسبب عمليات الجيش قرب الحدود مع لبنان.
من جانبها، أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان أنه "تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وضمن متابعة المهام المنوطة بها، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة في المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع الجيش اللبناني، من انتشال أشلاء شهيد في بلدة كفرحمام، وذلك بتاريخ اليوم السبت ٥ نيسان ٢٠٢٥.
وقد جرى نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستُجرى الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك تحليل الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيد وفقاً للإجراءات المعتمدة" .
وجددت المديرية العامة للدفاع المدني "تأكيد التزامها الثابت بواجبها الإنساني والوطني، إذ يواصل عناصرها تنفيذ عمليات البحث والمسح الميداني في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي السابق، رغم التحديات الراهنة، وذلك حرصاً على العثور على جميع المفقودين واستكمال المهام الموكلة إليهم بكل تفانٍ وإخلاص" .
