عاجل:

مصالح تركيا و"إسرائيل" تتضارب في سوريا (واشنطن بوست)

  • ٢٣

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

خلقت الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا نقطة اشتعال جديدة في الشرق الأوسط حيث يبدو أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد المصالح التركية في سوريا مما يزيد التوتر بين طرفين إقليميين رئيسيين.

يقول معهد واشنطن للأبحاث التركية إن أنقرة بعد الإطاحة بالأسد أصبحت تتمتع بنفوذ في دمشق أكثر من أي دولة أخرى لكن آمال تركيا تسير باتجاه معاكس لما يريده الإسرائيليون تماماً، فقد اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المسؤولين الأتراك بأنهم يبذلون قصارى جهدهم لتكون سوريا محمية تركية.

يُنظر إلى تركيا على أنها أحد أكبر الرابحين جيوسياسياً بعد الإطاحة بالأسد، والآن تأمل أنقرة في تسريع عودة ملايين اللاجئين السوريين في وقت برز فيه الاقتصاد التركي الضعيف كقضية سياسية رئيسية يبحث عن فرص استثمارية في سوريا.

لقد غذّت الهجمات على الأقلية العلوية في الساحل السوري الشكوك حول الشرع حيث قال يوني بن مناحيم، الباحث في مركز القدس للشؤون الأمنية والخارجية، إن المسؤولين الإسرائيليين ينظرون إلى الشرع على أنه "ذئب في ثياب حمل يقدم نفسه على أنه معتدل بينما يظل جهادياً بأيديولوجية لم تتغير ويسعى الآن إلى تعزيز سلطته بدعم من تركيا"، ملخصاً بذلك تفكير المسؤولين الإسرائيليين.

المنشورات ذات الصلة