عاجل:

"عيد الفطر": قدوم السوّاح العرب والخليجيين.. الأشقر يكشف التفاصيل!

  • ٤٠

كشف رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر في بيان، عن تسجيل قدوم كبير للقطريين والكويتيين الى لبنان خلال عطلة عيد الفطر، مشيراً الى أنه في الفترات السابقة كان السائح العراقي يحتل صدارة السياح القادمين إلى لبنان، إضافة إلى السياح الأردنيين والمصريين والسوريين، لكن حالياً أصبح جلياً أن القطريين قد أتوا بكثافة إلى لبنان وكذلك السياح الكويتيين.

كما أشار إلى أن مجيء أعداد كبيرة  من الجالية اللبنانية المنتشرة في الدول العربية وأفريقيا وجزء من أوروبا، يعود لكون عطلة عيد الفطر طويلة لا سيما في الدول العربية وتسمح للمغترب بزيارة لبنان.

وكشف أيضاً ان "قصف الضاحية قبل فترة قصيرة من العيد خلق موجة إلغاء حجوزات الى لبنان، لكن رغم ذلك سجلت الفنادق في وسط بيروت وفي مناطق آمنة عدة نسبة إشغال جيدة جداً".

وأعلن أن نسبة الإشغال في عدد قليل من الفنادق التي تعتبر في مناطق آمنة وفي وسط بيروت وصلت إلى ما بين 70 و80%، وسجلت بعض الفنادق 50 و60%، مشيراً الى أن "الفنادق القريبة من منطقة الضاحية أو طريق المطار سجلت نسب إشغال أدنى من تلك التي نتحدث عنها".

وأوضح أن نسب الإشغال المذكورة اقتصرت فقط على بيروت، أما المناطق خارج بيروت والتي كانت تشهد في فترات مماثلة من السنة نسب إشغال جيدة، لم تسجل حركة ملحوظة في هذه العطلة.

وتمنى الأشقر أن يتوَّج الجوّ الإيجابي الحاصل جراء مجيء القطريين والكويتيين، برفع الحظر عن قدوم الاشقاء السعوديين والإماراتيين الى لبنان، معتبراً أنه من شأن ذلك إحداث تغيير إيجابي كبير في السياحة في لبنان، كونهم يأتون بأعداد كبيرة جداً ولديهم ارتباطات وثيقة وعلى أكثر من مستوى بلبنان.

وقال: “الأرقام بيّنت قدوم قطري كثيف وقدوم كويتي، ولكن لا يزال هناك غياب للسياح السعوديين والإماراتيين بسبب الحظر على مجيئهم إلى لبنان، رغم أنهم كانوا في السابق يأتون بكثافة إلى لبنان وبأعداد كبيرة جداً وكانوا مرتبطين بشكل كبير بلبنان إذ كانوا يستثمرون فيه ويشترون العقارات … وقد تبيّن لنا أن الحظر السعودي مرتبط بقضية الأمن وبعض المطالب”.

وأضاف: ” كما أن أغلبية دول العالم في أوروبا وأميركا لا تزال تضع حظر وتنبيه من القدوم إلى لبنان للسائح الغربي، وبالتالي إذا قرر هذا السائح الحجز للمجيء إلى لبنان سيلاحظ وجود هذا التنبيه أو الخطر وبالطبع سيختار وجهة أخرى لا سيما في ظل مزاحمة دول العالم كلها على إجتذاب السياح. فكما نعلم الحرب والأمن هم أعداء للسياحة وعلى رغم أن القصف لبعض المناطق اللبنانية نعتبره نحن خروقات أمنية، لكن الدول الغربية تعتبر أن لبنان لا زال في حالة حرب”.

وأكد الأشقر أن “اللبنانيين المغتربين لا يتأثرون بهذه الحالة من عدم الإستقرار، اذ أنهم معتادين على هذه الظروف ويريدون زيارة أهلهم وقراهم وعائلاتهم، وبالتالي هذه الأحداث لا تؤثر بشكل كبير على قدوم المغتربين اللبنانيين لا سيما القريبين إلى لبنان أي في دول الخليج وأوروبا وأفريقيا، أما المغتربين اللبنانيين في أميركا وأستراليا قد يتروون بعض الشيء لا سيما أن الإعلام اللبناني بطبيعة الحال لا يساعد، إذ يصور الحوادث بشكل مضخم ودائماً ما يتوقع توقعات سلبية بعودة الحرب “.

المنشورات ذات الصلة