عاجل:

إذا وجهت له الدعوة لزيارتها: "ما لم تكن المحادثات مباشرة".. شرط "ويتكوف" لإجراء مباحثات مع إيران!

  • ٣٣

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن فريق المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل رسائل يحُثّ فيها إيران على إجراء محادثات مباشرة عبر سلطنة عُمان، حيث كان من المقرر عقد اجتماع يوم السبت، وأضاف المسؤول أنه إذا لم تكن المحادثات مباشرة، فقد لا يذهب ويتكوف إلى عُمان.

كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بأن ويتكوف سيسافر على الأرجح إلى طهران إذا وجهت له الدعوة لزيارتها.

وذكرت "واشنطن بوست" أنّه "من الواضح أن ترمب يفهم أنه في أي مفاوضات مع إيران، ستكون إسرائيل طرفًا ثالثًا غير مرئي. لذا كان من المهم أنه أعلن عن رغبته في إجراء محادثات مباشرة بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".

وعلى الرغم من أن ترمب كان مهذبًا، فقد توقع أحد المسؤولين في الإدارة أن إعلان ترمب خلال استقباله لنتنياهو في البيت الأبيض عن إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران كان وسيلة لإبقاء نتنياهو تحت السيطرة.

وكان ترمب أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي،وفي آذار/مارس الماضي، مقترحا بإجراء محادثات نووية، لكنه حذّر من أن إيران لديها مهلة شهرين فقط للدبلوماسية. هذا من جهة.

من جهة ثانية، وافقت إيران على ضوابط أكثر تقييدًا على برنامجها النووي في اتفاق عام 2015، الذي ألغاه ترمب عام 2018.

في المقابل، من المقرر إعادة فرض العقوبات على البرنامج النووي الإيراني في وقت لاحق من هذا العام بموجب أحكام "العودة السريعة" لاتفاق عام 2015.

إلى هذا، يُعتقد أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، ما يسمح لها في غضون أسابيع برفعه إلى المستوى اللازم لصنع عدة أسلحة، لكن المحللين يعتقدون أنها ستحتاج إلى عام أو أكثر لتطوير رأس نووي فعلي يُمكن تثبيته على صاروخ باليستي.

يُذكر أن رد "إسرائيل" كان هو الإصرار على أن أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يكون "على غرار ليبيا"، أي التفكيك الكامل لمعدات الأسلحة النووية المحتملة.

المنشورات ذات الصلة