إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
أظهر تنظيم الدولة الإسلامية نشاطاً متجدداً في سوريا واستقطب مقاتلين جدد وزاد عدد هجماته العام الماضي مما يزيد من خطر عدم الاستقرار في بلد مضطرب أصلاً.
وقالت "نيويورك تايمز" أن التنظيم ليس بالقوة التي كان عليها قبل عقد من الزمان، ويبدو أن الضربات العديدة التي شنتها الولايات المتحدة على معاقله في الصحراء السورية في الأشهر القليلة الماضية قد قللت من التهديد المباشر، لكن ترامب أعرب عن شكوكه العميقة بشأن إبقاء القوات الأمريكية في البلاد.
تأمل الولايات المتحدة في أن تصبح الحكومة السورية الجديدة، بقيادة "هيئة تحرير الشام" التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقاً، شريكاً ضد التنظيم، لكن أعمال العنف الطائفية في الساحل أظهرت عدم سيطرة الحكومة على بعض القوات الخاضعة اسمياً لقيادتها.
وتعود جذور الدولة الإسلامية (وهي جماعة سنية متمردة) إلى تنظيم القاعدة في العراق، حيث هُزمت على يد الميليشيات المحلية والقوات الأميركية. وقد أعاد مقاتلوه تسمية أنفسهم باسم "الدولة الإسلامية" واستغلوا فوضى الحرب في سوريا للاستيلاء على مساحات شاسعة والعودة إلى العراق.
لقد ازدادت المخاوف من احتمال هروب معتقلي "تنظيم الدولة الإسلامية" من السجون في شمال شرق سوريا والتي يتم حراستها من قوات سوريا الديمقراطية، لكن تلك القوات مشتتة بسبب هجمات الميليشيات المدعومة من تركيا.
وانتهت "نيويورك تايمز" الى القول: لذلك إذا تم إضعاف الأكراد السوريين فإن ذلك سيخلق فراغاً والدولة الإسلامية تزدهر وتتمدد في الفراغ.