إنتهت جلسة إستجواب اللواء عباس إبراهيم في قصر العدل بملف إنفجار المرفأ أمام القاضي طارق البيطارـ الذي لم يتخذ اي اجراء بحقه وقرر تركه رهن التحقيق.
وكان اللواء ابراهيم قد إلى قصر العدل في بيروت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة، ودخل إلى مكتب القاضي طارق البيطار لحضور جلسة استجوابه في قضية انفجار المرفأ.
ولاحقاً، صدر عن الوكلاء القانونيين للواء عباس ابراهيم، المحامون: سامر حسن الحاج وأحمد شوقي المستراح وقاسم محمد كريم، البيان الآتي :
"حضر اللواء عباس ابراهيم بتاريخ 2025/4/11 الجلسة المخصصة لإستجوابه من قبل حضرة المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت، وذلك على الرغم من تقدمه مسبقا بدعوى مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال القضاة العدليين أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وأبرز بداية إفادة بتقدمه بالدعوى المذكورة كما وصرح بتمسكه بالحصانة الادارية المنصوص عنها بموجب المادة / 61 من قانون الموظفين رقم 1959/112، ومن ثم أبلغ حضرة المحقق العدلي عن عدم ممانعته السير في الإستجواب على الرغم من وجوب توقفه عن متابعة أي إجراء يتعلق به، كون الاخير أصدر قرارا إعتبر نفسه بموجبه غير خاضع لقواعد وأصول الرد والتنحي والمداعاة ولسائر الإجراءات المماثلة المنصوص عنها قانونا،
وهنا نؤكد، أن حضور اللواء عباس إبراهيم يأتي تأكيدا منه على إنه تحت سقف القانون والقضاء واحتراما منه لعوائل الشهداء والضحايا، وكي لا يفسر عرقلة لسير العدالة وتوثقا من براءته.
ونختم البيان مع التمني ان يسير التحقيق وفقا للأصول القانونية وإحقاقا للحق والعدالة وإظهارا للحقيقة".
من جهة ثانية،انهى القاضي طارق البيطار جلسة استجواب اللواء طوني صليبا التي استغرقت ساعتين غادر بعدها صليبا من دون الإدلاء باي تصريح.