بعد
حادثة اطلاق النار على مستشفى رياق لحوالي 6 ساعات، كشف مدير مستشفى رياق الدكتور
علي عبدالله في تصريح خاص لموقع "إيست نيوز" تفاصيل الحادثة.
وقال
الدكتور عبدالله : " حضرت مريضة إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب آلام في
الاذن، عندها باشر فريق العمل الاستشفائي بفتح ملف لها واستيضاح امور طبية روتينية
تخص المريضة وطلبوا من الاهل المرافقين لها العمل على بعض الإجراءات لكون المريضة
تتلقى العلاج على نفقة الجيش اللبناني، الأمر الذي ازعج بعضهم.
فبدأوا بالشجار مع الممرضين، وحصل تلاسن بينهم ما دفع عناصر أمن المستشفى للتدخل
لفض الموقف... إلا ان الأهل اعتدوا على احد عناصر الامن الذي بدوره رد الإعتداء
بالمثل.
ثم أطلق
احدهم النار على العنصر الأمني إلا أن العناية الالهية تدخلت وأصابت الطلقة مصعد
المستشفى.
وأضاف
الدكتور علي عبدالله:"
خرجت
بعدها المجموعة المرافقة للمريضة الى خارج المستشفى وبدأت بإطلاق النار على المبنى
لفترة استمرت لـ 6 ساعات ما تسبب بالذعر للمرضى والطاقم الطبي وعرض حياتهم للخطر"
وأدان
الدكتور علي عبدالله الإعتداء على صرح طبي يخدم المواطنين ويوفر الرعاية الصحية
للجميع، وجدد تأكيده "أن الجميع تحت سقف القانون".