عاجل:

مصافحة واعدة في عُمان… وتفاؤل حذر (الأنباء الالكترونية)

  • ٤٢

أولى خطوات الألف ميل بدأتها أميركا وإيران مع إتمام أولى أوراق المفاوضات غير المباشرة في مسقط العمانية، بين وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي وموفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر وزير الخارجية العُمانية بدر البوسعيدي.


تطوّر حذر تشهده المنطقة، مع ما سيحمله من تداعيات على المشهد الإقليمي وخصوصاً لبنان، فيما توجّهت أنظار العالم إلى ما ستؤول إليه نتائج المرحلة الأولى من المفاوضات التي تركّزت حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، على أن تُستكمل السبت المُقبل، في ظلّ ضبابية حول المكان الذي ستعقد فيه، وبتفاؤل حذر وفق مصادر مراقبة.

ولفتت المصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ المفاوضات سارت على أساس مبدأ الاحترام المتبادل، واصفةً الحوار بالبنّاء والمثمر، معتبرةً أنّ أول مصافحة وحديث مباشر بين ويتكوف وعراقجي يأتي في إطار خطوة نحو الأمام ستنعكس إيجاباً لصالح الطرفين، في وقتٍ اعتبر وزير الخارجية الإيرانية أنّ الهدف ليس التفاوض من أجل التفاوض، بل الأولوية لتأمين مصالح إيران الوطنية من خلال الدبلوماسية والحوار بشأن القضايا النووية، ورفع العقوبات.

“قضايا بالغة التعقيد”، وفق ما وصفها البيت الأبيض عقب انتهاء المحادثات، لافتاً في تصريحاته إلى أنّ ويتكوف أكّد لعراقجي أنّه تلقّى تعليمات من ترامب لحل خلافات البلدين من خلال الحوار والدبلوماسية إن أمكن، مؤكداً أن الرئيس الأميركي يفضّل الحل الدبلوماسي، معلناً الاستعداد لتقديم بعض التنازلات لما فيه مصلحة البلدين.

المنشورات ذات الصلة