إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
اشارت صحيفة "التلغراف" الى انه "في 24 آب من عام 1929 في مدينة الخليل، قُتل أكثر من 60 يهودياً وأصيب العديد من اليهود بجراح مروعة وتم تشويههم جنسياً واغتُصبت النساء ودُمرت المنازل والمعابد اليهودية".
كتب المندوب السامي البريطاني، السير جون تشانسلر في وقت لاحق: "إن هول ما حدث يفوق الوصف".
تبدو العديد من الأحداث مشابهة لتلك التي حصلت في 7 أكتوبر 2023.
وقد نجا 435 يهودياً من المذبحة وتم نقلهم إلى مناطق يهودية حفاظاً على سلامتهم. وبذلك انتهى الوجود اليهودي في الخليل في صيف 1929، إلى أن انتصرت إسرائيل في حرب 1967.
واضافت الصحيفة: "قبل المذبحة بوقت قصير زار قادة الدفاع الصهيوني الخليل وعرضوا الحماية لأن الشائعات انتشرت حول ما قد يحدث، واقترحوا أن فرقة من الهاغانا (منظمة يهودية شبه عسكرية) ستكون كافية لضمان السلامة. تم رفض العرض لأن يهود الخليل كانوا يعتقدون أن أصدقاءهم المسلمين والمسيحيين لن يسمحوا بحدوث أي شيء".
وتابعت: "من مذبحة الخليل فصاعداً فقد يهود فلسطين في معظمهم الثقة في إمكانية أن يكونوا آمنين في المناطق ذات الأغلبية العربية".
وختمت: "لقد مات أي أمل في خلق تعايش مشترك بين اليهود والعرب وهو أمر كان في يوم من الأيام أكثر قابلية للتطبيق مما قد نفترضه الآن. وبحلول عام 1948، بعد انسحاب بريطانيا من المنطقة، بدأت دورة الحروب بين إسرائيل وجيرانها".