عاجل:

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

  • ١٦


 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 


اهتمامات لبنانية تبدأ من الأمن جنوبا وصولا إلى العلاقة مع سوريا شرقا وما بينهما من عناوين في الداخل.. ليس أولها الإصلاح ولا آخرها الإستحقاق الإنتخابي البلدي الداهم.


في اليوميات العدوانية الجنوبية وقائع عدة اليوم أبرزها غارة لمسيرة إسرائيلية على سيارة في عيترون ما اسفر عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى بينهم طفل.


وفي السياسة حراك لبناني نحو الخارج فبعدما عاد رئيس الحكومة نواف سلام من رحلة إلى دمشق غادر رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر في زيارة رسمية.


أما في بيروت فيوجد الموفد السعودي يزيد بن فرحان الذي التقى رئيسي الجمهورية والحكومة في اليومين الماضيين واستكمل اليوم لقاءاته مع المسؤولين وممثلي بعض القوى السياسية والنيابية.


وقبل أن يطير إلى الدوحة أكد الرئيس عون عبر قناة الجزيرة القطرية أن حزب الله أبدى ليونة في موضوع السلاح وكشف أن الحوار قائم بين رئاسة الجمهورية والحزب عبر  رسائل متبادلة تمهيدا للوصول إلى حل.


وأوضح أن الإستراتيجية الدفاعية تنبثق من استراتيجية الأمن الوطني وهي غير مخصصة فقط لموضوع السلاح.


وقال عون إن التركيز الدولي هو على الإصلاحات الإقتصادية أكثر من موضوع السلاح.


وفي الحديث عن الإصلاحات تحضر الجلسة المشتركة التي تعقدها اللجان النيابية غدا بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لدرس بنود متعلقة بالسرية المصرفية وقانون النقد والتسليف.


ويأتي هذا الإنخراط النيابي في العملية الإصلاحية بينما تتسارع الإستعدادات اللبنانية للمشاركة في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.


وعلى خط مواز استعدادات للإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري بدءا من الجولة الأولى المضروب لها موعد في الرابع من أيار.


وفي هذا الشأن أكد الرئيس بري للمرة الثانية خلال أقل من ثمان وأربعين ساعة أن تأجيل هذه الإنتخابات مرفوض وليس واردا على الإطلاق ولفت مجددا عبر صحيفة الجمهورية إلى أن الوقت ليس متاحا لإجراء أي تعديلات على قانون الإنتخابات البلدية. 


وأكد الرئيس بري وجوب الحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلس بلدية بيروت مشددا على ضرورة عدم الإخلال بهذه الغاية.

بعيدا من لبنان رصد للمفاوضات الإيرانية - الأميركية التي تعقد جولتها الثانية السبت المقبل إما في عمان أو في إيطاليا.


وقبل أيام من هذه الجولة أكدت واشنطن أن الإتفاق يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة النووية في إيران.


ولكن طهران شددت على أن قدراتها العسكرية خط أحمر في المفاوضات وطالبت بضمانات حقيقية لأي التزامات وقال السيد علي الخامنئي إننا لا ننظر إلى المفاوضات بتفاؤل أو تشاؤم مفرطين.


وأما إسرائيل فلا تخفي قلقها من اتفاق لا يتضمن تفكيك البرنامج النووي الإيراني وفق النموذج الليبي.


مقدمة الـ "أم تي في" 


عام 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة. هذا  ما قاله رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبل سفره الى قطر. الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين:


- الاول  ان قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، اذ لا سبيل للعودة الى الوراء، او التراجع عنه. 


- الامر الثاني ان القرار سينفذ السنة الجارية انطلاقا من التوازنات المحلية والاقليمية الجديدة التي فرضهتا نتائج حربي غزة والجنوب. 


فمحور الممانعة خسر الحربين، وسوريا اضحت خارج المعادلة بعد خلع الرئيس بشار الاسد ، فيما ايران تسعى الى اقرار اتفاق مع الولايات المتحدة الاميركية. 


بالتوازي، الرعاية العربية للبنان مستمرة. فبيروت تعيد نسج علاقاتها مع العالم العربي. امس كان رئيس الحكومة نواف سلام في سوريا. 


واليوم بدأ رئيس الجمهورية زيارة للدوحة يلتقي فيها امير قطر ويزور بعدها الامارات. 


في هذا الوقت يواصل الموفد السعودي الى لبنان يزيد بن فهد الفرحان جولته على المسؤولين اللبنانيين بعيدا من الاعلام وقد التقى اليوم رئيس مجلس النواب في عين التينة، كما علم انه زار معراب ليل امس. فما الرسالة او الرسائل التي حملها ابن فرحان إلى بيروت؟ ولماذا التكتم حول تفاصيل الجولة السعودية؟.



مقدمة "المنار" 


بالدم يرتقي اهل المقاومة الى اعلى درجات الوعي والصبر والمسؤولية، ويكشفون للعالم ومن يريد ان يرى من اللبنانيين ان العدو الصهيوني المعتدي لا يلتزم باي وعد ولا عهد ولا ميثاق، ولا يردعه موقف ولا راع لاي اتفاق.


غارة صهيونية على عيترون ادت الى ارتقاء شهيد واصابة ثلاثة اشخاص بينهم طفل، ولا من ينطق من المتطفلين على عناوين السيادة والوطنية باي موقف او استنكار، بل يبررون للعدو كل فعل وقتل واعتداء.


ليكون شهيد اليوم هو الواحد والسبعين منذ ادعاء وقف اطلاق النار بحسب احصاء للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.


وبعيدا عن اتباع النوايا الحاقدة واصحاب الرؤوس الحامية اكد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بكل وضوح، عدم المخاطرة بالسلم الأهلي وباندلاع ‏حرب أهلية مقابل الحديث عن نزح سلاح حزب الله . فالحزب الذي ‏يتصرف بمسؤولية ووعي كبيرين – كما قال – على تواصل مباشر معه، وكذلك الاتفاق مع الرئيس نبيه بري على موضوع السلاح.


وقبل ان يصل الى الدوحة بزيارة رسمية، كشف للاعلام القطري عن تواصل رسمي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عارضا ‏مساعدة لبنان وسورية في ترسيم الحدود ‏البرية، “من ‏خلال تزويدنا بالأرشيف ‏الفرنسي الذي يفيد بأن مزارع شبعا ‏لبنانية كما قال رئيس الجمهورية.


وعلى المقلب المحلي اقوال حول الزيارة المفاجئة للموفد السعودي يزيد بن فرحان الى لبنان، وغيابه عن عدسات الاعلام رغم لقائه الرؤساء الثلاثة وبعض اهل السيادة من سياسيين ورؤساء احزاب، متفقدا مسار الامور ومواكبا ما يحكى عن ملفات الاصلاح ومشاريع نزع السلاح كما رشح عن اجواء اللقاءات.


وعن اجواء الجولة الاولى من المفاوضات النووية الايرانية الاميركية غير المباشرة في عمان ، كلام مباشر للامام السيد علي الخامنئي وصف تنفيذ خطوتها الاولى من قبل الدبلوماسية الايرانية بالجيدة، مضيفا سماحته: لسنا متفائلين بشكل مفرط ولا متشائمين بشكل مفرط بشأن هذه المحادثات.


مقدمة الـ "أو تي في" 


ثلاثة عناوين تختصر المشهد اليوم: عنوانان إقليميان مرتبطان بلبنان، وثالث لبناني مرتبط بالإقليم.


العنوان الإقليمي الأول، إبداء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة، عشية جولتها الثانية السبت المقبل، معتبرا أنها سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى، وقائلا: بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا، علما أن صحيفة الغارديان البريطانية كانت توقعت ان ترفض طهران مقترحا اميركيا يقضي بنقل المخزون الايراني من اليورانيوم المخصب الى دولة ثالثة، قد تكون روسيا، في اطار اتفاق نووي جديد مع واشنطن.


العنوان الإقليمي الثاني، القاء دائرة المخابرات الاردنية القبض على ستة عشر ضالعا في مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن المملكة، وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن وزير أردني أن المشتبه بهم في مخطط التخريب كانوا يمتلكون صواريخ جاهزة، وتلقوا تدريبا في لبنان.


أما العنوان اللبناني، فكلام لافت للرئيس جوزيف عون حول علاقته بحزب الله، حيث اعلن في حديث صحافي قبيل توجهه الى الدوحة التي يزورها الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع، ان قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار.


. وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بحزب الله، أكد عون أنها جيدة ومباشرة وأن نتائجها ظاهرة على الأرض. وشدد على أن عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب، الذي يتصرف بمسؤولية ووعي كبيرين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية، جازما أن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.


وأوضح رئيس الجمهورية رؤيته لكيفية دمج عناصر الحزب في الجيش اللبناني، جازما بأنه لن يحصل أي استنساخ لتجربة الحشد الشعبي العراقية في لبنان، ولن يجري استحداث وحدة مستقلة من مقاتلي الحزب داخل الجيش اللبناني، بل اندماج للعناصر، الذين تتوفر فيهم المواصفات، ويملكون الشهادات، وينجحون في الاختبارات التي تؤهلهم إلى دخول القوات المسلحة اللبنانية.


وأكد عون أنه متفق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على المواضيع، ولاسيما حصر السلاح بيد الدولة.


وبخصوص ترسيم الحدود بين لبنان وسورية، كشف الرئيس اللبناني أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض مساعدة لبنان وسورية في ترسيم الحدود البرية، من خلال تزويده بالأرشيف الفرنسي، الذي يفيد بأن مزارع شبعا لبنانية.


وفي سياق آخر، شكل المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول ملفات الفساد والقوانين الاصلاحية، بمشاركة رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب فريد البستاني وعضو المجلس السياسي في التيار وديع عقل، محور متابعة، نظرا إلى ما أكده من ثوابت، وكشف من معطيات.



 مقدمة الـ "أل بي سي" 


"إصلاح وسلاح"، بهاتين الكلمتين يمكن اختزال مضامين  النقاشات التي أجراها مستشار وزير الخارجية السعودية للشؤون اللبنانية الامير يزيد بن محمد الفرحان في بيروت. في هذا السياق علمت الLBCI من مصادر لبنانية متابعة أن الموفد السعودي شدد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ومواصلة  الجهود في هذا المجال وتسريعها وتكثيفها.


ومن السلاح إلى الإصلاحات ،التي كانت من بين النقاط البارزة التي ناقشها الأمير يزيد مع المسؤولين، مذكرا  بإهتمام المملكة بهذا الملف.


تأتي محادثات الأمير يزيد في بيروت في وقت  يجري الرئيس عون محادثات في قطر التي تشهد أزدحاما رئاسيا وديبلوماسيا: رئاسيا ، الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة. ديبلوماسيا، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان في الدوحة ايضا، فماذا يطبخ؟


في الملف النووي الإيراني، وفيما حسم ان الجولة الثانية ستنعقد أيضا في عمان ، نقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي القول خلال اجتماع مع نواب من البرلمان "لسنا مفرطين في التفاؤل ولا التشاؤم). فهي، في النهاية، عملية تقرر تنفيذها ونفذت خطواتها الأولى تنفيذا جيدا".


وقال خامنئي: "من الآن فصاعدا، يجب متابعة المحادثات بعناية، مع تحديد الخطوط الحمراء بوضوح للجانب الآخر وأيضا لنا. قد تؤدي المفاوضات إلى نتائج أو قد لا تؤدي إلى ذلك" . وختم: "ينبغي عدم ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات".


وقفز إلى واجهة الأهتمام إحباط  العملية التخريبية في الأردن، فقد كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن دائرة المخابرات العامة الأردنية أحبطت  مخططات  كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.



 مقدمة "الجديد" 


بينما كان لبنان يعالج قضاياه الشائكة مع سوريا.. جاءه الخبر من الاردن شبكة ارهابية من سلالة الإخوان المسلمين اعترفت بتلقي تدريبات على اراضينا، ومسؤولها التنظيمي موجود في بيروت. 


سريعا بدأ لبنان الرسمي اتصالاته للتنسيق مع المملكة الاردنية وقد ابدى حرصه على امن الاردن والتعاون مع سلطات عمان الامنية وفي اتصال اجراه رئيس الحكومة نواف سلام بنظيره الاردني حسان جعفر اكد ان لبنان يرفض ان يكون مقرا او منطلقا لاي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة او الصديقة. 


وقد وصلت هذه العاصفة الامنية على توقيت يستجمع فيه لبنان قواه السياسية والعسكرية لضبط حدوده، وهذا ما نسقه الرئيس سلام في دمشق تحت رعاية واشراف ودعم سعودي فالسعودية التي أخذت على نفسها الحرب على التهريب وإقفال منافذه البرية والبحرية، استكملت هذه الحرب بالدبلوماسية عندما رعت الشهر الماضي اجتماع وزيري الدفاع اللبناني والسوري في جدة. 


واستكمالا لهذا المسعى جرت متابعة زيارة سلام الى دمشق، والتي ستسفر مفاعيلها لاحقا عن ترسيم للحدود بين لبنان وسوريا وصولا الى ضبط عمليات التهريب من الجهتين، الأمر الذي كان مطلبا عربيا وخليجيا. 


وبهذا الخط تتولى الرياض مهام مساعدة سوريا عبر الممر اللبناني وتلعب دور الوسيط للوصول الى طريق الحرير بين لبنان وسوريا بما يسهم في رفع الأنقاض عن البلدين. 


وفي رسالة السعودية هنا أنها لن تترك سوريا وحدها.. وأن قيادتها غير معزولة سياسيا وانمائيا ومن شأن هذا الدعم ان يعود ريعه أيضا الى لبنان.. نقطة الوصل وبالاوصال السياسية فإن الرئيسين اللبناني جواف عون والسوري احمد الشرع حطا في الدوحة كل على حدة من دون تأكيد ما اذا كان الرئيسان سيلتقيان على الاراضي القطرية. 


ومع وصوله اكد عون لوسائل اعلام قطرية أنه يسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة وأن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة وفصل رئيس الجمهورية رؤيته لكيفية دمج عناصر الحزب في الجيش اللبناني مستقبلا، جازما بأنه لن يحصل أي استنساخ لتجربة الحشد الشعبي العراقي بل اندماج للعناصر في القوات المسلحة اللبنانية.

المنشورات ذات الصلة